ناشد أهالي مجمعي 743 و745 بقرية سند الجهات المعنية إيجاد حل لمشكلة غلق شارع 45 المتفرع من شارع 77 حيث كانوا ينتفعون منه منذ سنوات وفوجئوا مؤخرا بإغلاقه وتحويله إلى ملك خاص.
وقالو إن شارع 45 يعتبر الشريان الحيوي للقرية منذ بدء تخطيط الشوارع في قريتهم لكونه يمر عبر القرية من أقصى شرقها إلى أقصى الغرب ويلتقي بشارع الاستقلال، مشيرين إلى أن الشارع منذ الخمسينيات كان هو الشارع الرئيس والوحيد في القرية وكان شارعا غير مرصوف وفي الستينيات من القرن الماضي قامت شركة (بابكو انرجيز) برصفه وفي السبعينيات والثمانينيات تمت إعادة تهيئته بشكل أفضل واعتماده بشكل رسمي لتخطيط شوارع القرية ومجمعاتها السكنية حيث كان يفصل بين مجمعي 745 و743 إلى يومنا هذا.
وأضافوا: منذ ثلاث سنوات تم إعادة تأهيل شارع 77 الذي يتقاطع مع شارع 45 (موضوع الشكوى) إلا أنه لم يتم رصف التقاطع بين الشارعين من جهة واحدة بشكل جيد مما دفع الأهالي إلى التساؤل عن ذلك وتم رفع الأمر وقتئذ إلى العضو النيابي السابق علي إسحاقي الذي حضر بدوره مع المهندس أحمد الخياط والمهندسة زينب من بلدية العاصمة برفقة رئيس مركز سند الرياضي الأستاذ جعفر أحمد حسين وتم الاتفاق على عدم غلق الشارع لحاجة القرية الماسة اليه فضلا عن أن إغلاقه يمثل خطورة على الخدمات الصحية والخدماتية من حيث سرعة وصول سيارات البلدية والإسعاف والمطافئ حيث إن هذا الشارع أكثر اتساعا من بقية الطرق الفرعية المؤدية إلى داخل القرية، وبالفعل تم رصف التقاطع مجددا إلا ان الأهالي فوجئوا قبل ما يقرب الشهر ونصف الشهر بإغلاق الشارع وتحويله لملك خاص من دون اكتراث للمصلحة العامة، لافتين إلى أنه في الوقت الذي تزداد الحاجة إلى مزيد من الطرق والشوارع بسبب الكثافة السكانية والاختناق المروري وخصوصا بعد اكتمال مشروعي وزارة الإسكان في شرق القرية وجنوبها فضلا عن بناء الكثير من الوحدات الإسكانية الخاصة والبنايات يفاجؤون بغلق هذا المنفذ المهم.
وأوضحوا انه بسبب كثرة الضغط على الطرق الفرعية فإنه خلال شهر ونصف وقعت خمسة حوادث سيارات في تقاطع طريق 4333 مع طريق 4334 وذلك بسبب الغلق المذكور للشارع الرئيسي في القرية وتحويل المرور على هذين الطريقين الضيقين.
ونوهوا إلى أن الجزء المقطوع من الشارع لا يتجاوز بضعة أمتار وعليه يتبقى ما يقارب 16 مترا تم غلقها بطريقة غير قانونية مطالبين بالتحرك بإزالة الأنقاض والحواجز والرمل وإعادة فتح ما تبقى من الشارع الى حين البتّ في موضوع الجزء المأخوذ منه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك