أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية حبس سيدة آسيوية جاوزت الـ 60 من عمرها بالحبس 3 سنوات لتهريب أكثر من 5 كيلو من المواد المخدرة من الخارج عبر قدومها إلى مطار البحرين مستغلة جلوسها على كرسي متحرك، وفيما كانت القضية تبدو من الوهلة الأولى أنها ضحية لعصابة ورطتها في تهريب المادة المخدرة إلا أن تحريات إدارة مكافحة المواد المخدرة كشفت أن المتهمة تعمل ضمن شبكة لتهريب المواد المخدرة، وأن المتهمة عضو فيها ودورها التهريب والتسليم لآخرين.
وكانت المتهمة حضرت إلى مطار البحرين الدولي وعند تمرير الامتعة القادمة الخاصة بها اشتبه ضابط الجمارك بحقيبتين سفر فوضع عليهما علامة خاصة تفيد تفتيش الحقائب بالأجهزة تحت الحمراء بمتابعة الحقائب وتفتيشها وضبط تلك المواد، حيث وجه سؤالا للمتهمة عن الحقائب وعما تحتويها فأقرت أنها تخصها ونفت احتواء الحقائب على ممنوعات وبتفتيش الحقيبتين عثر في كل حقيبة على مادة يعتقد بانها مادة الشبو المخدرة مخبئتين بداخل كيسين بلاستيكيين بنية اللون ملفوفين بشريط لاصق أسود اللون مخبأتين بطريقة فنية بقاع الحقيبتين فتم تحريز المضبوطات وعرضها على إدارة مكافحة المخدرات.
ودلت عمليات البحث والتحريات لإدارة مكافحة المخدرات أن المتهمة بحوزتها مواد مخدرة تزن 5,3 كيلوجرامات من مادة الشبو المخدرة، وبناء على طلب النيابة العامة بإجراء التحريات فدلت على أن المتهمة تعمل ضمن شبكة منظمة وممنهجة تقوم بتهريب المواد المخدرة والمؤثرات العقلية الى مملكة البحرين باستخدام طرق وأساليب مختلفة لتضليل رجال الأمن بقصد ترويجها وبيعها داخل مملكة البحرين بغية تحقيق عوائد مالية.
وأضافت التحريات أن دور المتهمة هو تهريب المواد المخدرة بطرق فنية مستغلة بذلك كبر سنها وأنها مقعدة على كرسي متحرك اثناء قدومها عبر المنفذ الجوي ظنا بقدرتها على التهرب من عمليات التفتيش وتسليم المادة المهربة الى اشخاص مجهولين بمقابل مادي، ومن خلال محاضر النيابة العامة ثبت بفحص المضبوطات التي تم ضبطها بحقائب المتهمة انها تحتوي على مادة (الميتامفيتامين) المخدرة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك