تنظر المحكمة الكبرى الجنائية الأولى معارضتي خمسيني على حكمين بسجنه 10 سنوات بعد إدانته في الحكم الأول بالسجن 5 سنوات للاستيلاء على 180 ألف دينار من سيدة بوهم استثمار الأموال، والحكم الثاني قضى بمعاقبته بالسجن 5 سنوات أيضا بعد ثبوت ارتكابه عمليات غسل للأموال التي تحصل عليها بغرض تضليل وإخفاء مصدر حصوله عليها مع تغريمه بنفس قيمة المبلغ.
وتعود تفاصيل الواقعة الأولى إلى أن المتهم عرض على المجني عليها التي كان لديها استثمارات في مجال بيع وشراء العقارات، إلا أنها توقفت عن العمل بسبب بعض الظروف الاقتصادية، حيث عرض عليها المتهم التعامل معها كونه يعمل في العقارات، وسلمته ما يبلغ 180 ألف دينار لاستثمارها إلا أنه وبعد فترة لم يرد المبلغ أو الأرباح وبدأ يماطل فقدمت بلاغها.
وعليه أصدرت النيابة العامة قرارها بالكشف والتحفظ على أمواله وحساباته والتي أكدت أن المتهم تحصل على مبلغ 180 ألف دينار من المجني عليها خلال عامي 2015، 2016 وذلك من خلال شيكين وأجرى عليها عمليات مصرفية بقصد إظهار أنها أموال مشروعة، ووجهت له أنه خلال عامي 2015 2016 جمع مبلغ مالي قدره 180,000 دينار من المجني عليها بقصد استثمارها لها دون الحصول على ترخيص من قبل المصرف المركزي، وقضت المحكمة غيابيا بسجن المتهم مدة خمس سنوات وتغريمه 100 ألف دينار وإلزامه برد المبلغ180 ألف دينار.
وفي القضية الثانية عاقبته المحكمة أيضا غيابيا بالسجن مدة 5 سنوات وتغريمه 5 آلاف دينار ومصادره 180 ألف دينار من أمواله وأملاكه، ذكرت المحكمة بأن المتهم قام بالاستيلاء على مبالغ المجني عليها في القضية الأولى بأن قام باستعمال مبالغ للاستثمار دون ترخيص من جهة المختص بواقعة غسل الأموال.
ووجهت النيابة العامة إلى المتهم أنه خلال عامي 2015و 2016 ارتكب جريمة غسل الأموال متحصلة من جريمة استثمار مال الغير بقصد الاستثمار دون الحصول على ترخيص وكان ذلك بأن أجرى عمليات على الأموال المتحصلة من تلك الجريمة محل القضية الأولى من شأن إظهار مشروعيتها مع علمه بأنها أموال متحصلة من تلك الجريمة وكان ذلك بأن أجرى عمليات تحويل مبالغ بلغت 180 ألف دينار.
حيث دلت التحريات أن المتهم ارتكب جريمة غسل الأموال المتحصلة من جريمة الاستثمار ومن أموال الغير بقصد الاستثمارات ودون الحصول على الترخيص وتبين أن حسابات المتهم وبعد الكشف عنها مبلغ 180 ألف دينار بواسطة شيكين وأجرى عليها عملية التحويلات إلى حسابات مختلفة ومنها حسابات ابنه وزوجته وذلك بغرض إخفاء مصدرها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك