عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية متهما أربعينيا بالسجن 3 سنوات بعد أن أشعل النار في منزل أهله، حيث أمرت المحكمة بإحالته للعرض على الطب النفسي في الجلسات السابقة واطلعت المحكمة على التقرير الذي أكد سلامة قواه العقلية ومسؤوليته عن أفعاله.
وقال شقيق المتهم إنه يوم الواقعة تلقى اتصالا هاتفيا من الجيران أخبروه بأن هناك نيرانا تتصاعد من بيت الورثة، وقاموا بالتواصل مع الدفاع المدني، وعليه توجه إلى المنزل الذي أخمدت نيرانه وقت وصوله.
حيث ثبت في تقرير الدفاع المدني أن سبب الحريق مفتعل بفعل فاعل، وباستجواب المتهم تبين أنه هو من قام بإشعال الحريق في غرفة السلالم، وأنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها بإشعال حريق بالمنزل، مفيدا بأنه معتاد على حرق أوراق الخواطر التي يكتبها أمام باب المنزل، وأنه يوم الواقعة طرق عليه باب المنزل من قبل الجيران وأخبروه بوجود الحريق في المنزل، ولكنه لم يكن يرغب في إطفائه، فوجهت النيابة العامة إلى المتهم أنه أشعل عمدا حريقا في المنقولات المملوكة لوالده وكان المبنى مسكونا وكان ذلك بتعريض حياة الناس وأموالهم للخطر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك