حجزت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى جلسة 13 نوفمبر للحكم على شاب أشعل عمدا حريقا في منزل يقطنه والده وشقيقته اثناء وجودهما زاعما حرق المنزل بسبب ارتكاب والده وشقيقته أعمال سحر له، حيث عرضته المحكمة على طبيب نفسي للكشف على قواه العقلية وثبت مسؤوليته عن أفعاله.
وكانت شقيقة المتهم قد قدمت بلاغا يفيد بأنها في يوم الواقعة كانت برفقة والدها في صالة الشقة وسمعت أصوات تكسير وصراخ تصدر من غرفة المتهم، وأضافت أن المتهم حضر لهما وكان يقول لهما إنهما سحراه، فرد عليه والدها بأنها هلوسات بسبب تعاطيه المواد المخدرة؛ ما دفع المتهم إلى المزيد من الغضب وقام بالتلفظ عليهما بألفاظ مسيئة وهددهما بأنه سيحرقهما وسيحرق البيت فوقهما ثم انصرف إلى غرفته، وبعد نصف ساعة من انصراف المتهم شمت رائحة دخان فتوجهت إلى الممر الذي يؤدي إلى غرفة المتهم، ورأت دخانا كثيفا يخرج من أسفل الغرفة وبناء عليه طلبت من والدها بالاتصال بالشرطة.
وقد شهد والد المتهم بمضمون ما شهدت به ابنته، وأضاف أنه فور فتح باب غرفة المتهم ارتفعت النيران ثم نزل إلى الأسفل، كما بين أن المنقولات التي احترقت هو من قام بشرائها لتأثيث غرفة المتهم، وثبت من خلال تقرير الدفاع المدني أن الحريق مفتعل.
ووجّهت النيابة العامة إلى المتهم أنه في 15 يوليو 2023 أشعل عمدا حريقا في المنقولات المملوكة لوالده وكان المبنى مسكونا وكان ذلك بتعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، كما أنه رمى المجني عليها «شقيقته» بالألفاظ المبينة في الأوراق التي تخدش من شرفها واعتبارها دون أن يتضمن اسناد واقعة دون استفزاز بوجودها وحضورها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك