سقط طبيب ضحية لواقعة احتيال بعد استدراجه بمكالمة هاتفية من شخص يطالب بمعلومات تتعلق بتحديث بياناته البنكية، وبعد أن انتهى من المكالمة تفاجأ بسحب 2700 دينار من حسابه البنكي، وبعد بلاغ للجرائم الالكترونية تم التوصل إلى هوية المتصل وتبين اشتراك آخر معه، وكشفت التحريات عضويتهما في شبكة احتيالية تضم آخرين من الخارج تخصصت في الاحتيال عبر المكالمات والرسائل الهاتفية.
وكان المجني عليه تلقى مكالمة تطالبه بتحديث بيانات معلوماته البنكية عبر رابط إلكتروني، وعندما فتح الرابط طلب منه تدوين رقم بطاقته البنكية وبياناتها، بعدها تلقى رسالة بها رابط تطلب منه الضغط عليه وبعد تلقى رسالة بأرقام من اجل تسجيلها لحفظ بياناته، وبعد ادخال الأرقام السرية تلقى رسالة بنكية تفيد سحب ألف دينار من حسابه البنكي ليكتشف أنه تعرض لعملية احتيالية للاستيلاء على أمواله فقدم بلاغا لإدارة مكافحة الجرائم الالكترونية.
وتواصلت التحريات عبر إفادة شركة محفظة المعاملات المالية الالكترونية بتتبع العملية التي وقع بها المجني عليه ورصد مسار المبلغ الذي تم الاستيلاء عليه وصولا إلى آخر شخص استلم تلك الأموال من أحد الصرفات المالية واجراء عملية تحويل للخارج، وعن طريق الكاميرات الأمنية تم القبض عليه، حيث دلت التحريات إلى انه وآخر يقومان بالاحتيال على الضحايا من الخارج في مقابل أن يقوم المتهم بعملية تحويل الأموال له مقابل نسب وعمولات متفق عليها.
حيث أسندت النيابة العامة للمتهمين أنهما في 2023 اشتركا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع مجهول في استعمال التوقيع الإلكتروني الخاص بالمجني عليه لغرض غير مشروع، وهو الاستيلاء على المبلغ المبين في الأوراق، فوقعت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة، كما اشترك مع آخر مجهول في التوصل دون مسوغ إلى الاستيلاء على المبالغ النقدية المملوكة للمجني عليه، وذلك بالاستعانة بطرق احتيالية وبإدخال بيانات وسيلة تقنية معلومات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك