كشف فني بإدارة شؤون الجوازات والهجرة عن واقعة تزوير ارتكبها بحريني 56 سنة، على مدار 4 سنوات بعد أن ظل يجدد إقامة طليقته العربية الجنسية بزعم أنها ما زالت زوجته، إلا أنه عندما قرر إلغاء إقامتها قدم وثيقة طلاقهما التي تبين من خلالها وقوع الطلاق منذ 10 سنوات، بينما كان يجدد لها الإقامة بزعم استمرار الحياة الزوجية بينهما رغم زواجها من آخر خليجي، حيث بدأت المحكمة الكبرى الجنائية محاكمة المتهمين، وقررت المحكمة تأجيل الجلسة القادمة إلى 29 أكتوبر للاطلاع والرد من قبل وكيل المتهم.
وشهد فني تأشيرات أن المتهم حضر إلى الإدارة وطلب إلغاء إقامة زوجته (المتهمة الثانية) وعندها تبين أنه قام بتطليق المتهمة في 2013 إلا أنها كانت كفالته طوال تلك المدة، وانه كان يقوم بتجديد إقامتها وطلب ملصق التأشيرة على جواز سفرها عدة مرات رغم طلاقهما وكان تقديم الطلب حضوريا وعلى سند استمرار العلاقة الزوجية بينهما، كونها أجنبية وتشترط إقامتها طلب من الزوج.
وأشار الى ان المتهم قدم مستندات مزورة طوال تلك الفترة على سند أنها مازالت على ذمته الزوجية، حيث اعترف المتهم امام تحقيقات النيابة العامة انه بالفعل وقع الطلاق مع زوجته في 2013 إلا أنه طوال تلك الفترة كان يجدد لها الإقامة بزعم انها مازالت زوجته، فيما اعترفت الأخيرة بالواقعة وأنها تطلقت منه وتزوجت من آخر خليجي، فيما كان هناك اتفاق بينهما على تجديد الإقامة لها طوال تلك الفترة.
وأسندت النيابة إليهما أنهما خلال الفترة من 2017 حتى 2021 الأول حرف بيانات وسيلة تقنية المعلومات خاصة بالإدارة العامة لشؤون الجنسية والجوازات بواسطة شخص آخر بحسن نية وهو موظف، بهدف إظهار بيانات غير صحيحة على انها بيانات صحيحة بنية استعماله، بان قام بتطليق زوجته المتهمة الثانية وجدد إقامتها كإقامة زوجية ثلاث مرات.
كما ارتكب تزويرا في محرر رسمي وهو ملصقات تأشيرات في جواز سفر المتهمة الثانية بواسطة شخص آخر موظف حسن النية الصادرة من شؤون الجنسية والجوازات بأن حرف بيانات استمارة طلب الحصول على التأشيرة والإقامة، كما استعمل المحرر المزور وهو استمارة طلب التأشيرة والإقامة، كما أسندت النيابة للمتهمة الثانية تهم الاشتراك مع المتهم الأول في التهم الموجهة إليه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك