بدأت المحكمة الكبرى الجنائية نظر معارضة خمسيني عربي الجنسية ونجله الشاب على حكم صدر بحقهما غيابيا بالسجن 10 سنوات لإدانتهما بالاتجار في فتاة من بلدهما، حيث حضر المتهم رفقة زوجته وأولاده البنات ونجله المتهم، متمسكا بأن علاقته بالواقعة تقتصر على قبوله استضافة المجني عليها في منزله رفقة زوجته وبناته مدة يوم واحد بسبب خلافاتها مع زوجها دون علمه بواقعة الاتجار بها. وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن المجني عليها تزوجت رسميا من المتهم الثاني ببلدهما العربي، وقام باصطحابها معه إلى البحرين لقضاء شهر العسل إلا ان زوجها اجبرها على ممارسة الدعارة مدعية معاونة المتهم الخمسيني ونجله على اجبارها على الرذيلة ومساعدتهما لزوجها عبر استضافتها ونقلها للزبائن، حيث احيلت القضية للمحكمة التي عاقبت الزوج بالسجن 10 سنوات، وصدر الحكم غيابا على المتهم الخمسيني ونجله بالسجن 10 سنوات، حيث عارض المتهمان على الحكم وحضر المتهم الخمسيني رفقة نجله مقدما زوجته كشاهدة نفي، مشيرا الى أنه حضر الى البحرين منذ عدة سنوات وله نشاط تجاري خاص بالإضافة إلى شركاته في عدة دول خارجية، موضحا أن علاقته بالمجني عليها وزوجها المتهم هو استقبالهما في المطار عندما وصلا الى البحرين بناء على توصية من أحد اصدقائه في بلده، حيث نقلهما إلى أحد الفنادق وانقطعت علاقتهم. مشيرا الى أنه بعد عدة أشهر تلقى اتصالا من الزوج يطالبه بالحضور، فتوجه إليه وحضر خلافات زوجية انتهت بنقله للزوجة الشابة إلى منزله لتقضي الليلة رفقة زوجته وبناته لتهدئة الأوضاع، وفي اليوم التالي طلبت الزوجة الشابة الرجوع إلى امنزله بعد تأكيدها الصلح مع زوجها، مشيرا إلى أنه طلب من نجله إيصال الزوجة إلى منزل زوجها، وانتهى دوره بإيصال الزوجة المجني عليها إلى زوجها من دون علمه بواقعة اجبار الأخير لها على ممارسة الرذيلة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك