وقت مستقطع
علي ميرزا
أمنياتنا ذهبت هدرا
} كتبنا هنا قبل أن يستهل منتخبنا الوطني للكرة الطائرة ظهوره في دورة الألعاب الآسيوية 19 المقامة في الصين وتمنينا أن يحقق المنتخب طموح أسرة الكرة الطائرة، ويحقق نتائج من شأنها أن تحسن تصنيفه الآسيوي والعالمي، وتأخذه إلى مراكز أمامية، غير أن أمانينا ذهبت هدرا، وبات المنتخب يستعد لخوض المباريات الترتيبية، بعد أن خاض ثلاث مباريات في دور المجموعات، فاز على منتخب النيبال ومني بخسارتين من منتخبي إيران وقطر، وقرأنا في الرسالة التي يرسلها الزملاء المحررون المرافقون من مكان الحدث أن منتخبنا قدم أداء قويا أمام منتخب قطر الشقيق، لكنه خسر بسبب »سوء الحظ والخبرة«، ونحمد الله أن الجهاز الفني لم يكن محليا، وإلا قامت الدنيا ولم تقعد، ولأخرجوه من الملة.
} يتردد على ألسنة المحللين الكرويين أن الشوط الثاني هو شوط المدربين، بمعنى أن المدرب يتطلب منه أن يبني خطة الشوط الثاني بناء على تفاصيل قراءته الفنية للشوط الأول، ونرى أن ذلك ينسحب على الكرة الطائرة، إذ شاهدنا مدربين قد حولوا خسارة فرقهم في الشوط الأول إلى تفوق في بقية أشواط المباراة، جراء القراءة الفنية الدقيقة رغم أنهم ليس لديهم اختصاصي إحصاء، فالتدريب شيء، وقراءة ما يدور في المباراة شيء آخر، ومن ملك زمام الأمرين؛ التدريب والقراءة الفنية الدقيقة، فقد أوتي حظا كبيرا، ومن هنا راقبوا المدربين ماذا يفعلون في الشوط الثاني بعد خسارة فرقهم في الشوط الأول؟
} المنتخب الإيراني للكرة الطائرة المشارك في دورة الألعاب الآسيوية 19 المقامة في الصين شاهدناه في مباراته أمام منتخب تايلاند، في كل بطولة يلعب المنتخب الإيراني بتشكيل مختلف، ولا ندري هل هذا المنتخب الحالي هو المنتخب الأول أم هو خليط من الأساسيين وعناصر أخرى؟ على كل صفوفه تضم ثلاثة لاعبين أعمارهم 34، والبقية أعمارهم في العشرينيات، وسبعة لاعبين تصل أطوالهم إلى فوق المترين، وثلاثة لاعبين يستخدمون يدهم اليسرى هم: أمين وصابر كاظمي لمركز2، وشهروز مركز4.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك