الفيلم يدعو إلى الرذيلة بإقرار المخرج والممثلين..
تمسك المحامي هيثم بوغمار مقيم الدعوى القضائية لوقف عرض فيلم «باربي» في مملكة البحرين بإقرار مخرجة الفيلم أنه يدعم ما يسمي «مجتمع الميم» أو الشواذ جنسيا، مؤكدا أن دعواه لم تطلب مصادرة التفكير والابداع ولكنها محاولة لصد ترويج التطرف من اي نوع كان وخاصة الافكار التي تروج للتحول الجنسي ومخالفة الفطرة الإنسانية. جاء ذلك في مذكرة دفاعه التي قدمها إلى المحكمة الكبرى الإدارية.
ودفع بوغمار بإقرار مخرجة الفيلم باحتواء رواية الفيلم على «مجتمع الميم» الشواذ وضرورة التنوع في الفيلم وإسناد شخصيات دمى الأطفال إلى «الشواذ» بهدف ترسيخ فكرة التحولّ الجنسي لدى صغار السن وجعلها عادية ومقبولة، مشيرا إلى أن الاقرار من مخرج الفيلم سيد الادلة وهذه تصاريح معلنه، كما أشار إلى اقرار ممثلي الفيلم المتحولين جنسيا، بحسب ادعائه، أن أهداف الفيلم تروج لمجتمع نسوي ومنهم من يتكلم بلسان امرأة باعتباره متحولاً.
وأوضح أن الفيلم رافق حملة ترويج ضخمة عالمياً وسط موجة تجتاح دولا غربية للتشجيع على حرية «التحول الجنسي» تحت عنوان «التأكيد الجنسي»، بخطط تربوية ومدرسية وتشريعية، من دون موافقة الوالدين حتى، مع تقديم رعاية تشمل عمليات جراحية وعلاجات هرمونية لتغيير الجنس.
كما قدم في مذكرته قرارات لجان رقابة الأفلام السينمائية في العديد من الدول العربية والخليجية التي قررت منع عرض الفيلم والتي كانت تستند إلى منع كل ما يخدش الآداب العامة أو يحرض على مخالفة النظام العام والعادات والتقاليد، ووجود محتوى مرفوض، واحتوائه على مشاهد عديدة غير مناسبة للأطفال وتركيزه على قصص «الشواذ» وعرض مشاهد تحتوي على تناول المخدرات وغيرها من الممنوعات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك