اعترف شاب عشريني بحرق سيارتين مبررا قيامه بالواقعة بأنه كان تحت تأثير تعاطي المواد الطيارة، حيث وجهت النيابة العامة للمتهم أنه أشعل عمدا حريقا في سيارتين، وكان ذلك من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، حيث بدأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى محاكمته أمس، وقد حضر المتهم وقررت المحكمة تأجيل الجلسة القادمة إلى 18 سبتمبر موعدا للاطلاع والرد من قبل دفاع المتهم، مع التصريح له بنسخة من أوراق الدعوى.
تعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ من حارس أمن آسيوي فجر يوم الواقعة أفاد بأنه اثناء تواجده على واجب عمله بشركة للزجاج شعر بوجود رائحة دخان، فتوجه إلى غرفة مراقبة الكاميرات الأمنية فشاهد من خلال الشاشة الخاصة بالكاميرات شخصا يقود دراجة هوائية يتوجه إلى سيارة متوقفة بالقرب من الشركة، ثم قام بفتح الغطاء الخاص بالوقود واشعال الحريق بداخل الخزان وبعدها لاذ بالفرار.
وأضاف الشاهد أنه همّ بالخروج إلى مكان الحريق ففوجئ بأن الحريق مشتعل في سيارتين من جهة خزان الوقود، فشاهد سطلا به ماء فسارع إلى إطفاء الحريق ومن ثم اتصل برجال الشرطة الذين حضروا، كما انه تعرف لاحقا على الدراجة الهوائية التي استخدمها المتهم عند قيامه بواقعة حرق السيارتين.
وبمباشرة التحريات وانتقال الأجهزة المعنية إلى مكان الواقعة ومشاهدة الكاميرات الأمنية الخاصة بالشركة تم التعرف على المتهم الذي كان يقود دراجة هوائية وتم التأكد من المصادر السرية أن المتهم هو من ارتكب الواقعة، إذ تلقت دوريات الضبط بلاغا يفيد بتواجد المتهم بمنطقة مدينة عيسى، فتوجهت الدورية إلى المكان وتم رصد المتهم يقود نفس الدراجة المستخدمة في الواقعة وتم القبض عليه على الرغم من محاولته الهروب، حيث أقر المتهم في محاضر النيابة العامة بأنه ارتكب الواقعة، كما أن التسجيل الخاص بالكاميرات الأمنية صحيح وأنه من أشعل النار بخزانات السيارتين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك