وقت مستقطع
علي ميرزا
التايلانديون قادمون
} حصول منتخب تايلاند للسيدات للكرة الطائرة على لقب آسيا مؤخرًا بعد تفوقه في المباراة النهائية على منتخب الصين رسالة لمن يعنيه الأمر في القارة الصفراء، بأن الكرة الطائرة التايلاندية بشكل عام قادمة خلال الفترة القادمة، والحكمة تقول: من يزرع يحصد.
} من محاسن وإيجابيات قروب «مجلس الطائرة العربية» الذي نتشرف بعضويته أنه عرفنا وقربنا من قامات رياضية نكن لها كل التقدير والفخر سواء كانت إدارية أو فنية أو من أي موقع كان، ويأتي الأخ الجميل القطري فهد الحمادي واحدا من هؤلاء، شخص مهووس بالكرة الطائرة في قارات العالم الخمس، لا يهدأ ولا يفتر، ولا يغمض له جفن، متابع من العيار الثقيل لكل شاردة وواردة، أنصح نفسي وكل محب للعبة ومن يريد أن يرفع من ذائقته الفنية والثقافية في شأن الكرة الطائرة ما عليه إلا متابعة حسابه على (X)، فهذا الرجل لم ألتق به ولم يلتق بي، ولا أعرفه شخصيا ولا يعرفني، غير أنني أعرف فقط المجهود الذي يبذله يوميا كي يتحف أعضاء القروب بكل ما هو جديد على الساحة.. ويبقى أن نعرف أن «أبا جابر» لم يمارس اللعبة، بل زاول كرة القدم في نادي السد كحارس مرمى حتى مرحلة الشباب قبل التوقف لأجل مواصلة الدراسة.
} شخصيا أخذني الاستغراب عندما عرفت أن كل الجهد والعطاء اللذين تجود بهما الزميلة الإعلامية السعودية عائشة العتيبي لخدمة الرياضة السعودية وإعلاء راية بلدها يأتي بعنوان «التطوع» رغم أن هذه الكلمة باتت عند الكثيرين «دقة قديمة» وعفا عليها الزمن، ورغم أن عائشة بنت مدينة الدمام التي تحارب على جبهات رياضية مختلفة باتت معروفة في الأوساط الرياضية السعودية، وتبذل أقصى ما لديها كي تلاحق الأنشطة والفعاليات الرياضية الرسمية من مدينة إلى أخرى من أجل هدفها الأسمى وهو خدمة وطنها في المجال الرياضي، غير أن الذي يحز في النفس أنه على مدار الفترة المنصرمة لم تقف أي جهة أو أي مسؤول رياضي في وجهها للأخذ بيدها ودعمها وتحفيزها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك