العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

التايلانديون قادمون

 

}‭ ‬حصول‭ ‬منتخب‭ ‬تايلاند‭ ‬للسيدات‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬على‭ ‬لقب‭ ‬آسيا‭ ‬مؤخرًا‭ ‬بعد‭ ‬تفوقه‭ ‬في‭ ‬المباراة‭ ‬النهائية‭ ‬على‭ ‬منتخب‭ ‬الصين‭ ‬رسالة‭ ‬لمن‭ ‬يعنيه‭ ‬الأمر‭ ‬في‭ ‬القارة‭ ‬الصفراء،‭ ‬بأن‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬التايلاندية‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬قادمة‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬القادمة،‭ ‬والحكمة‭ ‬تقول‭: ‬من‭ ‬يزرع‭ ‬يحصد‭.‬

}‭ ‬من‭ ‬محاسن‭ ‬وإيجابيات‭ ‬قروب‭ ‬‮«‬مجلس‭ ‬الطائرة‭ ‬العربية‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬نتشرف‭ ‬بعضويته‭ ‬أنه‭ ‬عرفنا‭ ‬وقربنا‭ ‬من‭ ‬قامات‭ ‬رياضية‭ ‬نكن‭ ‬لها‭ ‬كل‭ ‬التقدير‭ ‬والفخر‭ ‬سواء‭ ‬كانت‭ ‬إدارية‭ ‬أو‭ ‬فنية‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬موقع‭ ‬كان،‭ ‬ويأتي‭ ‬الأخ‭ ‬الجميل‭ ‬القطري‭ ‬فهد‭ ‬الحمادي‭ ‬واحدا‭ ‬من‭ ‬هؤلاء،‭ ‬شخص‭ ‬مهووس‭ ‬بالكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬في‭ ‬قارات‭ ‬العالم‭ ‬الخمس،‭ ‬لا‭ ‬يهدأ‭ ‬ولا‭ ‬يفتر،‭ ‬ولا‭ ‬يغمض‭ ‬له‭ ‬جفن،‭ ‬متابع‭ ‬من‭ ‬العيار‭ ‬الثقيل‭ ‬لكل‭ ‬شاردة‭ ‬وواردة،‭ ‬أنصح‭ ‬نفسي‭ ‬وكل‭ ‬محب‭ ‬للعبة‭ ‬ومن‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬يرفع‭ ‬من‭ ‬ذائقته‭ ‬الفنية‭ ‬والثقافية‭ ‬في‭ ‬شأن‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬ما‭ ‬عليه‭ ‬إلا‭ ‬متابعة‭ ‬حسابه‭ ‬على‭ (‬X‭)‬،‭ ‬فهذا‭ ‬الرجل‭ ‬لم‭ ‬ألتق‭ ‬به‭ ‬ولم‭ ‬يلتق‭ ‬بي،‭ ‬ولا‭ ‬أعرفه‭ ‬شخصيا‭ ‬ولا‭ ‬يعرفني،‭ ‬غير‭ ‬أنني‭ ‬أعرف‭ ‬فقط‭ ‬المجهود‭ ‬الذي‭ ‬يبذله‭ ‬يوميا‭ ‬كي‭ ‬يتحف‭ ‬أعضاء‭ ‬القروب‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬جديد‭ ‬على‭ ‬الساحة‭.. ‬ويبقى‭ ‬أن‭ ‬نعرف‭ ‬أن‭ ‬‮«‬أبا‭ ‬جابر‮»‬‭ ‬لم‭ ‬يمارس‭ ‬اللعبة،‭ ‬بل‭ ‬زاول‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬في‭ ‬نادي‭ ‬السد‭ ‬كحارس‭ ‬مرمى‭ ‬حتى‭ ‬مرحلة‭ ‬الشباب‭ ‬قبل‭ ‬التوقف‭ ‬لأجل‭ ‬مواصلة‭ ‬الدراسة‭.‬

}‭ ‬شخصيا‭ ‬أخذني‭ ‬الاستغراب‭ ‬عندما‭ ‬عرفت‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬الجهد‭ ‬والعطاء‭ ‬اللذين‭ ‬تجود‭ ‬بهما‭ ‬الزميلة‭ ‬الإعلامية‭ ‬السعودية‭ ‬عائشة‭ ‬العتيبي‭ ‬لخدمة‭ ‬الرياضة‭ ‬السعودية‭ ‬وإعلاء‭ ‬راية‭ ‬بلدها‭ ‬يأتي‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬التطوع‮»‬‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الكلمة‭ ‬باتت‭ ‬عند‭ ‬الكثيرين‭ ‬‮«‬دقة‭ ‬قديمة‮»‬‭ ‬وعفا‭ ‬عليها‭ ‬الزمن،‭ ‬ورغم‭ ‬أن‭ ‬عائشة‭ ‬بنت‭ ‬مدينة‭ ‬الدمام‭ ‬التي‭ ‬تحارب‭ ‬على‭ ‬جبهات‭ ‬رياضية‭ ‬مختلفة‭ ‬باتت‭ ‬معروفة‭ ‬في‭ ‬الأوساط‭ ‬الرياضية‭ ‬السعودية،‭ ‬وتبذل‭ ‬أقصى‭ ‬ما‭ ‬لديها‭ ‬كي‭ ‬تلاحق‭ ‬الأنشطة‭ ‬والفعاليات‭ ‬الرياضية‭ ‬الرسمية‭ ‬من‭ ‬مدينة‭ ‬إلى‭ ‬أخرى‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬هدفها‭ ‬الأسمى‭ ‬وهو‭ ‬خدمة‭ ‬وطنها‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الرياضي،‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬الذي‭ ‬يحز‭ ‬في‭ ‬النفس‭ ‬أنه‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الفترة‭ ‬المنصرمة‭ ‬لم‭ ‬تقف‭ ‬أي‭ ‬جهة‭ ‬أو‭ ‬أي‭ ‬مسؤول‭ ‬رياضي‭ ‬في‭ ‬وجهها‭ ‬للأخذ‭ ‬بيدها‭ ‬ودعمها‭ ‬وتحفيزها‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا