وقت مستقطع
علي ميرزا
أنا أفكر إذن أنا ألعب
} نهنئ القائمين على مسؤولية الألعاب الرياضية عامة والكرة الطائرة على وجه التحديد في جامعة البحرين بالإنجاز الذي حققه فريق طائرة الجامعة بقيادة ثنائي التدريب فؤاد عبدالواحد وحسن خليل، بالحصول على المركز الأول والميدالية الذهبية ضمن المهرجان الرياضي الدولي للجامعات الذي احتضنته مدينة يكاترينبورج الروسية، فما تحقق إنجاز يضاف إلى سلسلة إنجازات المملكة في هذه اللعبة.
} شيء جميل ويثلج الصدر أن يكون لدينا لاعبون يسعون إلى الحصول على أعلى المؤهلات العلمية، فأي لعبة رياضية حتى نرتقي بها نحتاج إلى عقل وجسم سليمين.
} شيء جميل أن يملك أي ناد أو أي لاعب الطموح الذي هو أمر مشروع ليكون حافزا له يدفعه إلى تحقيق ما يصبو إليه، غير أن هناك مع شديد الأسف من يتغافل عن حجم قدراته وإمكاناته واستعداداته، ويذهب بطموحاته إلى عنان السماء، وفي نهاية الطواف يكتشف أن ما ذهب إليه لا يتعدى مجرد خيالات يدغدغ بها عواطفه قبل عواطف الآخرين الساذجين.
} من المتعارف عليه في الدورات (بمستوياتها الثلاثة) لتأهيل مدربي الكرة الطائرة، تكون محاور ومقررات الدراسات والدورات محددة لكل مستوى من قبل الاتحاد الدولي للعبة، ورغم محدودية أيام الدورات الحالية قياسا بما كانت عليه في الفترة السابقة، إلا أن الكابتن محمد جلال المحاضر الدولي يحرص على زيادة وتنويع محاور الدورات التي يحاضر فيها حرصا واجتهادا منه على حصول الدارسين على استفادة مضاعفة، وهذا الكلام عرفناه من الدارسين الذين سبق لنا أن استطلعنا آراءهم أو من خلال جلساتنا وحواراتنا الجانبية معهم.
} في كل المنافسات الرياضية يتعرض اللاعبون والمدربون على حد سواء لمشكلات فنية تواجههم خلال المنافسة. هذه المشكلات تتطلب التفكير في حلول ناجعة للتغلب عليها، وهناك بعض المشكلات الفنية تتطلب حلولا مختلفة غير تقليدية، تتطلب منا التفكير في حلول مغايرة وإبداعية جديدة، فلم تعد الألعاب تمارس بالقدم أو اليد فقط، بل بالفكر الذي يعطي أوامره للقدم واليد للتنفيذ، فالمتفوق في المباراة هو صاحب الفكر، فقل لنا كيف تفكر نقل لك كيف تلعب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك