العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

أنا أفكر إذن أنا ألعب

} نهنئ‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬مسؤولية‭ ‬الألعاب‭ ‬الرياضية‭ ‬عامة‭ ‬والكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬التحديد‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬بالإنجاز‭ ‬الذي‭ ‬حققه‭ ‬فريق‭ ‬طائرة‭ ‬الجامعة‭ ‬بقيادة‭ ‬ثنائي‭ ‬التدريب‭ ‬فؤاد‭ ‬عبدالواحد‭ ‬وحسن‭ ‬خليل،‭ ‬بالحصول‭ ‬على‭ ‬المركز‭ ‬الأول‭ ‬والميدالية‭ ‬الذهبية‭ ‬ضمن‭ ‬المهرجان‭ ‬الرياضي‭ ‬الدولي‭ ‬للجامعات‭ ‬الذي‭ ‬احتضنته‭ ‬مدينة‭ ‬يكاترينبورج‭ ‬الروسية،‭ ‬فما‭ ‬تحقق‭ ‬إنجاز‭ ‬يضاف‭ ‬إلى‭ ‬سلسلة‭ ‬إنجازات‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬اللعبة‭.‬

} شيء‭ ‬جميل‭ ‬ويثلج‭ ‬الصدر‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬لدينا‭ ‬لاعبون‭ ‬يسعون‭ ‬إلى‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬أعلى‭ ‬المؤهلات‭ ‬العلمية،‭ ‬فأي‭ ‬لعبة‭ ‬رياضية‭ ‬حتى‭ ‬نرتقي‭ ‬بها‭ ‬نحتاج‭ ‬إلى‭ ‬عقل‭ ‬وجسم‭ ‬سليمين‭.‬

} شيء‭ ‬جميل‭ ‬أن‭ ‬يملك‭ ‬أي‭ ‬ناد‭ ‬أو‭ ‬أي‭ ‬لاعب‭ ‬الطموح‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬أمر‭ ‬مشروع‭ ‬ليكون‭ ‬حافزا‭ ‬له‭ ‬يدفعه‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬ما‭ ‬يصبو‭ ‬إليه،‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬مع‭ ‬شديد‭ ‬الأسف‭ ‬من‭ ‬يتغافل‭ ‬عن‭ ‬حجم‭ ‬قدراته‭ ‬وإمكاناته‭ ‬واستعداداته،‭ ‬ويذهب‭ ‬بطموحاته‭ ‬إلى‭ ‬عنان‭ ‬السماء،‭ ‬وفي‭ ‬نهاية‭ ‬الطواف‭ ‬يكتشف‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬ذهب‭ ‬إليه‭ ‬لا‭ ‬يتعدى‭ ‬مجرد‭ ‬خيالات‭ ‬يدغدغ‭ ‬بها‭ ‬عواطفه‭ ‬قبل‭ ‬عواطف‭ ‬الآخرين‭ ‬الساذجين‭.‬

} من‭ ‬المتعارف‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬الدورات‭ (‬بمستوياتها‭ ‬الثلاثة‭) ‬لتأهيل‭ ‬مدربي‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة،‭ ‬تكون‭ ‬محاور‭ ‬ومقررات‭ ‬الدراسات‭ ‬والدورات‭ ‬محددة‭ ‬لكل‭ ‬مستوى‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬للعبة،‭ ‬ورغم‭ ‬محدودية‭ ‬أيام‭ ‬الدورات‭ ‬الحالية‭ ‬قياسا‭ ‬بما‭ ‬كانت‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬السابقة،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الكابتن‭ ‬محمد‭ ‬جلال‭ ‬المحاضر‭ ‬الدولي‭ ‬يحرص‭ ‬على‭ ‬زيادة‭ ‬وتنويع‭ ‬محاور‭ ‬الدورات‭ ‬التي‭ ‬يحاضر‭ ‬فيها‭ ‬حرصا‭ ‬واجتهادا‭ ‬منه‭ ‬على‭ ‬حصول‭ ‬الدارسين‭ ‬على‭ ‬استفادة‭ ‬مضاعفة،‭ ‬وهذا‭ ‬الكلام‭ ‬عرفناه‭ ‬من‭ ‬الدارسين‭ ‬الذين‭ ‬سبق‭ ‬لنا‭ ‬أن‭ ‬استطلعنا‭ ‬آراءهم‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬جلساتنا‭ ‬وحواراتنا‭ ‬الجانبية‭ ‬معهم‭.‬

} في‭ ‬كل‭ ‬المنافسات‭ ‬الرياضية‭ ‬يتعرض‭ ‬اللاعبون‭ ‬والمدربون‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء‭ ‬لمشكلات‭ ‬فنية‭ ‬تواجههم‭ ‬خلال‭ ‬المنافسة‭. ‬هذه‭ ‬المشكلات‭ ‬تتطلب‭ ‬التفكير‭ ‬في‭ ‬حلول‭ ‬ناجعة‭ ‬للتغلب‭ ‬عليها،‭ ‬وهناك‭ ‬بعض‭ ‬المشكلات‭ ‬الفنية‭ ‬تتطلب‭ ‬حلولا‭ ‬مختلفة‭ ‬غير‭ ‬تقليدية،‭ ‬تتطلب‭ ‬منا‭ ‬التفكير‭ ‬في‭ ‬حلول‭ ‬مغايرة‭ ‬وإبداعية‭ ‬جديدة،‭ ‬فلم‭ ‬تعد‭ ‬الألعاب‭ ‬تمارس‭ ‬بالقدم‭ ‬أو‭ ‬اليد‭ ‬فقط،‭ ‬بل‭ ‬بالفكر‭ ‬الذي‭ ‬يعطي‭ ‬أوامره‭ ‬للقدم‭ ‬واليد‭ ‬للتنفيذ،‭ ‬فالمتفوق‭ ‬في‭ ‬المباراة‭ ‬هو‭ ‬صاحب‭ ‬الفكر،‭ ‬فقل‭ ‬لنا‭ ‬كيف‭ ‬تفكر‭ ‬نقل‭ ‬لك‭ ‬كيف‭ ‬تلعب‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا