يسعى مانشستر سيتي حامل اللقب إلى مواصلة بدايته القوية حين يحلّ الأحد ضيفاً على شيفيلد يونايتد بغياب مدربه الإسباني جوزيب غوارديولا، وذلك ضمن المرحلة الثالثة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم والتي تشهد في اليوم ذاته مواجهة حامية بين نيوكاسل يونايتد وليفربول. وبعد فشله في تحقيق الفوز في مباراتيه الأوليين تحت قيادة مدربه الجديد ماوريسيو بوكيتينو، يفتتح تشلسي المرحلة الجمعة على أرضه ضد لوتون تاون التي بدأ مغامرته الأولى في الدوري الممتاز بخسارة أمام برايتون 1-4 قبل أن يؤجل ظهوره الأول على أرضه ضد بيرنلي بسبب عدم وصول ملعبه الى المعايير اللازمة. ويبدو سيتي مرشحاً للعودة من ملعب شيفيلد بالفوز الثالث توالياً في ظل المستوى الذي أظهره في بداية الموسم، لاسيما في المرحلة الماضية حين حسم مواجهته القوية مع نيوكاسل 1-0.
وفي مواجهة بين فريق باحث عن أن يكون أول من يتوج باللقب لأربعة مواسم متتالية وآخر عن لعب دور «الحصان الأسود» بعد موسم رائع انهاه رابعاً، خرج سيتي فائزاً بفضل هدف جميل للأرجنتيني خوليان ألفاريس. خاض الفريقان اللقاء بمعنويات مرتفعة، فبعدما افتتح حملة الدفاع عن لقبه بالفوز على بيرنلي 4-0، خرج سيتي فائزاً من أول مشاركة له في مباراة الكأس السوبر الأوروبية بتغلبه في منتصف الأسبوع الماضي على إشبيلية الإسباني بركلات الترجيح، فيما أكد نيوكاسل نيته بتكرار انجاز الموسم الماضي باكتساحه أستون فيلا 5-1 في افتتاح مشواره في «بريميرليغ».
وتوجهت الأنظار الى «ستاد الاتحاد» لمعرفة إذا كان نيوكاسل قادراً على تحقيق فوزه الأول في الدوري ضد سيتي على أرض الأخير منذ سبتمبر 2000 (1-0)، لكن رجال غوارديولا وقفوا حائلاً دون ذلك. وقال غوارديولا بعد هذا الفوز ضد فريق مرشح للمنافسة بقوة: «إنها مباراتنا الثانية للموسم (في الدوري)، لكنها إثبات يظهر السبب الذي جعلنا نفوز كثيراً (باللقب). لقد أظهر الفريق لي وللدوري الممتاز أننا جاهزون لمحاولة الفوز باللقب مجدداً».
وسيكون غوارديولا غائباً عن مباراة الأحد والتي تليها ضد فولهام، وذلك بعد خضوعه لـ«عملية روتينية» في ظهره الثلاثاء. وعلى ملعب «ساينت جيمس بارك»، يخوض نيوكاسل وليفربول أقوى مباريات المرحلة حيث يسعى الأول لتعويض خسارته أمام سيتي والثاني الى تأكيد بدايته الواعدة ونسيان خيبة الموسم الماضي وفشله في التأهل الى دوري الأبطال.
وسيتمكن ليفربول من الاعتماد على لاعب وسطه الجديد الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر الذي طرد في الفوز على بورنموث 3-1 خلال المرحلة الماضية، وذلك بعدما نجح «الحمر» في استئناف البطاقة الحمراء التي رفعها بوجهه الحكم توماس برامال بسبب ما اعتبره خطأ قاسياً على الاسكتلندي راين كريستي. وكان المدرب الألماني يورغن كلوب غاضباً جداً من قرار الحكم، قائلاً: «بعد اللقاء، رأيت اللقطة مرة أخرى. أعتقد أنه إذا كانت لديك قائمة بالنقاط لما تحتاجه لمنح البطاقة الحمراء، فإنه لا يوجد شيء آخر سوى الاحتكاك (في لقطة لاعبه)، إذ لا يمكنك وضع علامة في المربعات الأخرى». وأفلت ماك أليستر بالتالي من الغياب عن ثلاث مباريات لليفربول في حال لم تُلغَ العقوبة. قال متحدث باسم الاتحاد الانكليزي: لقد ألغت لجنة مستقلة إيقاف أليكسيس ماك أليستر ثلاث مباريات بعد شكوى ضد طرد خاطئ».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك