أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي الاثنين عن توصله إلى اتفاق للانفصال عن مهاجمه الشاب مايسون غرينوود، بعد مواجهته اتهامات بمحاولة اعتداء. وأوقف غرينوود (21 عاماً) في يناير 2022 بعد بث شريط فيديو يظهر شابة بوجه دموي وكدمات على جسدها، مع عبارة: «إلى كل من يريد معرفة ما فعله مايسون غرينوود بي فعلا». أفرج عنه بكفالة في فبراير 2022 قبل أن يعاد سجنه لخرقه الشروط القانونية، ليخرج مجدداً من السجن في أكتوبر الماضي. أسقطت تهم محاولة الاغتصاب والاعتداء عنه في فبراير الماضي، بعد انسحاب الشهود الرئيسيين والأدلة الجديدة التي كشف النقاب عنها. مع ذلك، قال يونايتد في بيان مطوّل الاثنين إن: «كل المعنيين، بمن فيهم مايسون، يدركون الصعوبات التي يواجهها في استئناف مسيرته مع مانشستر يونايتد».
تابع: «اتُفق بشكل متبادل على أنه من الأنسب أن يقوم بذلك بعيداً عن أولد ترافورد، وسنعمل مع مايسون لتحقيق هذه النتيجة». بدوره، قال غرينوود الذي يمتد عقده حتى يونيو 2025 «لم ارتكب الأشياء التي اتهمت بها، وفي فبراير اسقطت عني جميع التهم». تابع: «رغم ذلك، اتقبل تماماً اني ارتكبت اخطاء في علاقتي، واتحمل حصتي من المسؤولية للمواقف التي أدت إلى هذا المنشور». ومنذ الساعات الأولى لظهور شريط الفيديو، استبعد غرينوود من تدريبات فريقه يونايتد كما اعلنت شركة «نايكي» للمستلزمات الرياضية إنهاء عقد رعايتها للاعب. وبدأ غرينوود مسيرته مع يونايتد عام 2019، وخاض معه 129 مباراة، سجل خلالها 35 هدفاً بعدما تدرج من صفوف فريق الشباب. وارتدى غرينوود قميص المنتخب الانجليزي للمرة الأولى في سبتمبر من عام 2020، إلا أنه استبعد هو وفيل فودن لاعب مانشستر سيتي بعد أن عادا إلى الفندق بصحبة فتيات وخرقهما البروتوكولات المتعلقة بجائحة كورونا. ولم يلعب مع المنتخب منذ حينها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك