تفوق توتنهام على ضيفه مانشستر يونايتد نتيجةً وأداءً بالفوز عليه 2-صفر يوم أمس في المرحلة الثانية من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، فيما خرج ليفربول منتصراً على بورنموث 3-1 رغم تخلفه منذ الدقائق الأولى والنقص العددي في صفوفه.
في لندن وبعدما اكتفى بالتعادل افتتاحاً أمام برنتفورد (2-2)، ظهر توتنهام السبت أنه قادر على المنافسة، أقله على المراكز الأربعة الأولى، رغم خسارته جهود هدافه التاريخي هاري كاين لصالح بايرن ميونيخ الألماني. واستحق توتنهام منح مدربه الجديد الأسترالي أنج بوستيكوغلو فوزه الأول، ملحقاً بيونايتد ومدربه الهولندي إريك تن هاغ هزيمة أولى بعد فوز افتتاحي على ولفرهامبتون 1-0.
ولم يقدم الفريقان الكثير في بداية اللقاء وكانت تسديدة البرازيلي أنتوني الأبرز في الدقائق العشرين الأولى لكن حارس النادي اللندني الوافد الجديد الإيطالي غولييلمو فيكاريو كان له بالمرصاد (12).
ورد سبيز بفرصة للسنغالي باب سار بعد مجهود وتمريرة من القائد الجديد الكوري الجنوبي هيونغ-مين سو، لكن الحارس الكاميروني أندري أونانا تألق في الدفاع عن مرماه (29)، ثم انتقل الخطر الى الجهة المقابلة بمحاولة رأسية للبرتغالي برونو فرنانديش الذي كان في موقع مناسب للتسجيل لكنه أخفق ولعبها خارج المرمى (35).
وعاند الحظ سبيرز بعدما ارتدت تسديدة الإسباني بدرو بيرو من العارضة إثر تمريرة من سون، ثم وصلت الكرة الى سار على الجهة اليمنى فلعبها عرضية لتتحول من لوك شو بالخطأ وترتد من القائم الأيسر لمرمى حارسه أونانا (40). وفي بداية الشوط الثاني، تمكن سار من وضع توتنهام في المقدمة بعد كرة عرضية من السويدي ديان كولوشيفسكي تحولت من المدافع الأرجنتيني ليساندرو مارتينيس ووصلت الى السنغالي الذي أطلقها في الشباك (49).
وكاد أنتوني أن يطلق اللقاء من نقطة الصفر لكن الحظ عانده بعدما ارتدت محاولته من القائم الأيمن (50)، ثم توالت الفرص من قبل الطرفين، لاسيما لتوتنهام الذي قضى على أمل ضيفه بالعودة الى اللقاء بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 82 بمساعدة من مدافع يونايتد ليساندرو مارتينيس الذي حاول تشتيت كرة عرضية من الكرواتي البديل إيفان بيريشيتش لمسها بشكل طفيف زميله بن ديفيس (83).
وفي المباراة الثانية ورغم تخلفه في الدقائق الأولى والنقص العددي في صفوفه، خرج ليفربول منتصراً من ظهوره الأول لهذا الموسم على ملعبه «أنفيلد» بتغلبه على بورنموث 3-1.
وبدأ ليفربول الموسم الجديد بالتعادل في لندن على ملعب تشلسي 1-1 نهاية الأسبوع الماضي، ثم بدا السبت أمام مهمة شاقة بعد تخلفه في الدقائق الأولى من اللقاء.
إلا أنه حافظ على رباطة جأشه وتجاوز حتى النقص العددي في صفوفه، وحصد النقاط الثلاث الأولى في طريقه لمحاولة محو الصورة التي ظهر بها الموسم الماضي حيث اكتفى بالمركز الخامس.
وبدأ ليفربول الذي تنتظره مواجهة صعبة الأحد المقبل على أرض نيوكاسل، اللقاء بأسوأ طريقة ممكنة وتخلف منذ الدقيقة الثالثة بعد خطأ دفاعي لرجال الألماني يورغن كلوب بطله ترنت ألكسندر أرنولد الذي أخفق في السيطرة على الكرة بعد تمريرة من الهولندي فيرجيل فان دايك، لتسقط بعدها أمام الغاني أنطوان سيمينيو بعد محاولة فاشلة لزميله دومينيك سولانكي، فأطلقها جميلة في شباك البرازيلي أليسون بيكر (3).
وكان ليفربول قريباً جداً من إدراك التعادل إثر ركلة ركنية، لكن العارضة وقفت في وجه رأسية فان دايك (6)، قبل أن ينجح الكولومبي لويس دياس وبتسديدة مقصية رائعة في إدراك التعادل (28).
وسرعان ما وضع المصري محمد صلاح «الحمر» في المقدمة إثر ركلة جزاء انتزعها المجري دومينيك سوبوسلاي من جو روثويل. وقد فشل «الفرعون» في ترجمتها بعدما صدها الحارس البرازيلي نوربرتو نيتو لكن الكرة عادت اليه فتابعها في الشباك (36).
واستعاد ليفربول الثقة بالنفس وحاصر بورنموث في منطقته لكن الأمور تعقدت بعدما اضطر لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين نتيجة طرد الوافد الجديد الأرجنتيني ألكيسيس ماك أليستر لتدخله على الاسكتلندي راين كريستي (58). لكن الهدف الثالث جاء رغم النقص العددي، وذلك عبر البرتغالي ديوغو جوتا الذي كان في المكان المناسب ليتابع الكرة بعدما صد نيتو تسديدة بعيدة لسوبوسلاي (62).
وأكد برايتون بقيادة المدرب الإيطالي روبرتو دي زيربي أن حلوله سادساً الموسم الماضي لم يكن وليد الصدفة، وذلك بتحقيقه فوزه الثاني توالياً وجاء على مضيفه ولفرهامبتون بأربعة أهداف للياباني كاورو ميتوما (15) والإكوادوري برفيس إستوبينيان (46) وسولي مارش (52 و55)، مقابل هدف للكوري الجنوبي هي-تشان هوانغ (61).
واستفاد برنتفورد من النقص العددي في صفوف مضيفه فولهام بعد طرد الأميركي تيم ريم (64)، ليحصد نقطته الرابعة من مباراتين بفوزه بثلاثة نظيفة سجلها الكونغولي يوان ويسا (44) والكاميروني براين مبومو (66 من ركلة جزاء و2+90).
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك