بعد النجاح الكبير لمزاد الصقور في الدورة الماضية من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022، يستعد نادي صقاري الامارات لإطلاق نسخة مميزة من مزاد الصقور التنافسي هذا العام، مليئة بالمُفاجآت والإضافات الجديدة في عالم مزادات الصقور والمزاين. وشهدت تلك الدورة بيع أغلى صقر في تاريخ المعرض، حيث تمّ بيع (بيور جير-إلترا وايت) أمريكي بأكثر من مليون درهم إماراتي (275 ألف دولار أمريكي). ويُعتبر مزاد الصقور المكاثرة في الأسر أحد أكثر الفعاليات جذباً للصقارين وهواة الصقارة وفرصة ثمينة لمالكي مزارع ومراكز الإكثار التي تُنتج أجود أنواع الصقور وأفضلها أداءً. ويُسهم المزاد في تعزيز دور معرض أبوظبي للصيد في صناعة مزارع الصقور في المنطقة والعالم. وتُقام الدورة العشرون من المعرض تحت شعار «استدامة وتراث... بروح متجددة» بتنظيم من نادي صقاري الإمارات من 2 ولغاية 8 سبتمبر القادم، وذلك برعاية رسمية من هيئة البيئة -أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض حيث يُقام الحدث، الراعي الذهبي.
ويتزامن مزاد الصقور في النسخة القادمة مع طلوع نجم سهيل الذي يُبشّر بقُرب انتهاء فصل الصيف ومُغادرة الصقور لأوكارها وبدء الاستعداد لموسم المقناص الجديد 2023-2024، وكذلك لبطولات ومُسابقات الصيد بالصقور. وسوف تتم المزايدة على نخبة الصقور من الإنتاج المحلي، الصقور الفائزة بمسابقة أجمل الصقور المكاثرة في الأسر (تُقام يوم 2 سبتمبر 7:30 مساءً)، الصقور التي يُقدّمها عدد من العارضين المُشاركين، وكذلك نخبة من نوادر الصقور. وشهدت الصقور المُشاركة في المعرض تطوراً ملحوظاً في نوعية وجودة الطير، حيث بات المعرض يضم مجموعة كبيرة من صقور الصيد والمسابقات، التي أثبتت كفاءتها وقُدراتها المميزة. ويتضمن المزاد 6 فئات متنوعة للإنتاجين المحلي والدولي، هي: (بيور جير) من إنتاج دولي لمزارع خارج الإمارات، (قرموشة بيور جير) من إنتاج دولي لمزارع خارج الإمارات، و(حر من حر) من إنتاج دولي لمزارع خارج الإمارات. وكذلك (بيور جير) للإنتاج المحلي في دولة الإمارات، (قرموشة بيور جير) للإنتاج المحلي في دولة الإمارات، و(حر من حر) للإنتاج المحلي في دولة الإمارات. ومن التطوّرات والإضافات الجديدة في مزاد 2023، سيتم إجراء سحوبات يومية للحضور في المزاد على صقور مقدمة من مزرعة أم جنيبة، وسحوبات على صقور للمُشاركين في المزاد »المزايدون«. كما سيتم بث المزاد على الهواء مباشرة على منصّات وموقع المعرض.
ومن المُتطلبات العامة للمُشاركة في المزاد من قبل مالكي مزارع الصقور، أن يكون المُشارك مُسجّلاً بشكل رسمي لدى معرض أبوظبي للصيد، وأن يضع المُشارك صقوره المعتمدة من قبل ادارة المعرض للمزاد في عهدة اللجنة المنظمة قبل فترة كافية من موعد إقامة المزاد، وأن تحمل الصقور المشاركة كل الوثائق الرسمية والشهادات الصحية التي توكد سلامتها وخلوها من الأمراض، والتعهّد من قبل المشارك بالالتزام بجميع الشروط التنظيمية للمزاد.
هادي المنصوري الذي أسس شركة مزادات الثمامة للطيور قبل نحو 12 عاماً في إمارة أبوظبي من خلال استيراد الصقور من الخارج ومن ثمّ إكثارها عبر تهجينها بأنواع محلية، يقول إنه بات يمتلك سلالات متنوعة من أنواع الصقور كافة التي يتطلبها السوق في الوقت الحالي، منها صقور حر خالص وبيور جير خالص وبيور قرموشة وشاهين وجير شاهين وجير تبع وجير وكري.
ولفت المنصوري إلى أنّ فوائد المشاركة في المعرض متعددة من أهمها التسويق الجيد للشركة وما تعرضه من منتجات وتعريف الزوار بها، بالإضافة إلى التعرّف على تطلعات واحتياجات الجمهور من أجود أنواع الصقور وكل ما يتعلق برياضات الصيد والفروسية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك