ذكر عضو مجلس بلدي المحرق محمد المقهوي ان الحملة الأخيرة للتنظيف كانت في جزيرة حلب التي تم تنظيفها بدعم الكثير من المساهمين ماديا ومعنويا وذلك استمرارا للحملات السابقة والحملات القادمة للمحافظة على جمالية الجزيرة التي يفد لها الزوار من أجل الاستمتاع بمنظرها الجميل.
وقال بأن حملة التنظيفات مستمرة في تنظيف وتجميل جزر وشواطئ مملكة البحرين العزيزة وأن هذا التواجد ليس الأخير في جزيرة حلب مشيدا برئيس مجلس النواب أحمد بن سلمان المسلم ومديرة بلدية المحرق م. لمياء الفضالة وحمد بوعلاي وفريق (أحنا نقدر) التطوعي وكل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية التي تشرف منطقة الحد في محافظة المحرق.
وتقع جزيرة حلب في غرب الحد وجنوب حالة النعيم وتحديدا في وسط الجسرين الممتدين بمحافظة المحرق بمساحة 150 مترا مربعا وتتميز الجزيرة بجوها الهادئ والجذاب في وسط البحر وخاصة في أجواء الطقس المعتدل ويمكن الوصول لها بسهولة بواسطة القوارب والاستمتاع بالمشي على حدودها الرملية الجميلة والتمتع بالنظر إلى المناظر المعمارية البحرينية المطلة عليها.
وسبق لعدد من النواب وأعضاء المجالس البلدية في السنوات الفائتة اقتراح تحويل جزيرة حلب الى منتزه عام للمواطنين وربطها بحريا بمنتزه خليفة بن سلمان كمصدر للدخل والتنمية المستدامة فيما نشطاء البيئة يطالبون بالاهتمام بها والمساهمة في المحافظة على جمالها الطبيعي وتنوعها البيئي لتستمر للأجيال القادمة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك