كتبت: فاطمة علي
تأزمت مشكلة الإنارة والصرف الصحي بمنطقة «هورة عنقا» في منطقة العرين بالمحافظة الجنوبية وتحديدا في مجمع 1062 رغم مرور أكثر من 11 عاما على بداياتها في ظل إصرار بعض الجهات الحكومية على موقفها غير المبرر من تركيب شبكات الإنارة وقنوات للصرف الصحي بحجة ان المشروع كان يتبع لشركة خاصة.
صرح بذلك لــ«أخبار الخليج» عضو المجلس البلدي ممثل الدائرة التاسعة حمد الزعبي، مؤكدا أن مستوى الخدمات بالمجمع الذي يضم 70 وحدة سكنية يوازي الصفر إذ يفتقر بشكل كامل إلى الخدمات الرئيسة بما فيها شبكتا الانارة والصرف الصحي، موضحا أن إسكان منطقة «هورة عنقا» من المشاريع السكنية التي يجب على الجهات الرسمية احتضانها، وحلحلة كافة الملفات الخدمية المعلقة منذ اكثر من 11 سنة وخاصة ملفي شبكات الإنارة الرئيسية وشبكات الصرف الصحي مع التطورات التي طالت المنطقة وحولتها إلى ساحات مهددة بكارثة بيئية تغزوها القوارض والحشرات، فضلا عن انبعاث روائح كريهة على مدار الساعة ما يتسبب في الإزعاج للأهالي.
وأوضح الزعبي أن افتقار الشوارع إلى الإنارة حول المنطقة إلى بقعة مظلمة وموحشة وغير آمنة يتعذر معها ممارسة الحياة الطبيعية فيها، مضيفاً أن الأهالي بجهود شخصية وعلى حسابهم الخاص وبعد يأسهم من تجاوب الهيئة العامة للكهرباء مع مطالبهم بإنارة المنطقة قاموا بتركيب إنارة تعمل بالطاقة الشمسية عند مدخل المنطقة إلا انها بحاجة الى إعادة صيانة وتوصيلها بالسلك الكهربائي لاستمرار عملها وكفاءتها.
وأضاف أنه من خلال المجلس وصلاحياته تمت مخاطبة هيئة الكهرباء والماء بشكل رسمي بشأن الموضوع وتم طلب تحديد موعد لزيارة ميدانية للمنطقة للوقوف على احتياجات المنطقة والعمل على حلحلتها بأسرع وقت ممكن إلا ان الاخيرة تعذرت بأن المنطقة خارج نطاق مسؤوليتها وأن هناك شركة خاصة مسؤولة عن صيانة الانارة باعتباره كان مشروعا خاصا، مستغربا من تجاهل هيئة الكهرباء خطابات المجلس رغم انها سبق أن وعدت بتنفيذ زيارة ميدانية رسمية ضمن مخرجات اجتماع رسمي عقد بتاريخ 24 مايو الماضي في قاعة الاجتماعات في مبني بلدية الجنوبية.
وبين الزعبي أن مشروع «هورة عنقا» بدأ خاصاً إلا ان الشركة المسؤولة عنه اصبحت غير قادرة على استكمال الخدمات للأهالي، ما اضطر المواطنين إلى رفع مطالبهم إلى الجهات الحكومية على رأسها المجلس البلدي وخاصة انهم يدفعون الرسوم البلدية أسوة بغيرهم من المواطنين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك