أكد رئيس جامعة البحرين الدكتور فؤاد محمد الأنصاري أهمية المسابقات العلمية والفنية في تنمية مهارات الطلبة، وتحفيز الإبداع والابتكار وروح المنافسة لديهم، مشيراً إلى حرص جامعة البحرين على احتضان المسابقات العلمية الرصينة وإشراك الطلبة فيها.
وأعلن رئيس الجامعة عن انطلاق النسخة الثانية من تحدي البحرين لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، وهي فعالية ضمن برنامج إقليمي يحمل اسم «تحدي العرب» ويشارك فيه هذا العام 13 دولة عربية إلى جانب مملكة البحرين.
وقال د. الأنصاري «نتطلع إلى مشاركة إيجابية لطلبتنا في هذا الاستحقاق على غرار النسخة الأولى التي حقق فيها أحد طلبة الجامعة المركز الثالث في المسابقة»، منوهاً بجهود كلية الهندسة في تنظيم الحدث الذي يستقطب أصحاب مشروعات التخرج والشركات الناشئة.
وأضاف د. الانصاري «يهدف تحدي البحرين لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي إلى احتضان وتعزيز الأفكار المبتكرة في مجالات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا ذات الصلة وذلك تعزيزا لأهداف الجامعة الاستراتيجية والمرتبطة برؤية البحرين الاقتصادية 2030»
وتأتي الفعالية المنتظر تنظيمها نهاية شهر سبتمبر المقبل بعد النجاح الكبير الذي حظيت به النسخة الأولى في العام الماضي، والتي شهدت مشاركة 17 مشروع تخرج و12 شركة ناشئة.
ومن ناحيتها، قالت عميدة كلية الهندسة في الجامعة الدكتورة الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة «يشجع برنامج المسابقة طلبة الجامعات والشركات الناشئة على المشاركة من خلال تقديم مشاريع ذات جودة عالية تسهم في تحسين الصناعات الحالية، ودفع عملية التحول الرقمي في المنطقة».
وأعربت د. هيفاء بنت إبراهيم عن تطلعها إلى توسيع نطاق المشاركة والابتكار في هذه النسخة الثانية حيث إن نسخة هذا العام ستشمل عروضاً توجيهية وورش عمل تدريبية خلال فترة التحدي لدعم الفرق المشاركة وتعزيز قدراتها.
ومن المتوقع أن تقام التصفيات المحلية لكل دولة منفردة، قبل أن يتم إعلان النتائج النهائية لتحدي العرب لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي على هامش فعاليات أسبوع «جيتكس» في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر 2023م.
وكانت كلية الهندسة أعلنت أن عملية التسجيل في التحدي سوف تستمر إلى يوم العاشر من شهر سبتمبر 2023م على أن تقام نهائيات «تحدي البحرين» يومي 27 و28 من شهر سبتمبر نفسه.
ودعت كلية الهندسة طلبة الدراسات العليا وطلبة مرحلة البكالوريوس للمشاركة بمشاريع تخرجهم، وكذلك رواد المشاريع الناشئة للتقدم والمشاركة في المسابقة حيث إن التسجيل مفتوح.
وتشارك في «تحدي العرب» هذا العام 14 دولة عربية، هي: مملكة البحرين، والإمارات العربية المتحدة، الأردن، الجزائر، المغرب، المملكة العربية السعودية، تونس، عمان، فلسطين، قطر، لبنان، ليبيا، ومصر.
ومما يجدر ذكره أن مسابقة التحدي العربي تنعقد للعام السابع على التوالي بمشاركة أكثر من 5000 مشارك في 3 مسارات رئيسية هي: طلاب المدارس، ومشروعات التخرج، والشركات الناشئة في الدول العربية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك