أكد رجل الأعمال أحمد يوسف علي أن تدشين مركز الملك حمد العالمي، «لجائزة الملك حمد للتعايش السلمي»، في مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية دليل على حرص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم على أن تستمر مملكة البحرين في مقدمة الدول التي تعنى بالتعايش السلمي، ونشر ثقافة الإخاء، في مجابهة العنصرية والتعصب والتطرف، مضيفاً أن البحرين باتت أنموذجا عالميا في اعلى قيم السلام والتعايش واحترام الأديان والمذاهب والتعددية ولها رصيدها الكبير في هذا الصدد لدى المجتمع الدولي.
ولفت إلى أن البحرين تحت راية ملك البلاد المعظم لا تألُ جهداً في تعزيز التعايش وتكريس السلم والسلام ونبذ التطرف والدعوة الى التآخي، مشددا على أن هذا النهج تشكل في كل مؤسساتها وتشريعاتها وقوانينها وفي ثقافة مجتمعها الأصيل الذي أسس للتعايش والسلام منذ آلاف السنين وعلى مر العصور عبر تعزيز الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لمختلف الثقافات الموجودة على أرض مملكة البحرين.
وقال أحمد يوسف إن عاهل البلاد المعظم عُرف عنه اهتمامه بتعزيز التعايش العالمي من أجل شعوب ومجتمعات آمنة ومطمئنة يسودها التآخي والمودة وظهر ذلك جلياً على المستويين الاقليمي والدولي ومواقف جلالته المشرفة وانحيازه لتعزيز السلام العالمي في مختلف القضايا،
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك