وجدت دراسة علمية في جامعة البحرين أن الجمهور يتفاعل أكثر مع تغريدات الصحفيين السعوديين التي تتضمن وسائط رقمية، مقارنة بالتغريدات غير المقترنة بالوسائط الرقمية.
ودعت الدراسة - التي أعدتها الطالبة في برنامج ماجستير الإعلام في كلية الآداب بجامعة البحرين هاجر بدر الدوسري - هيئة الصحفيين السعوديين إلى وضع إستراتيجيات للتحول نحو الإعلام الرقمي.
وجاءت الأطروحة التي أشرف عليها أستاذ الصحافة والإعلام المساعد في قسم الإعلام والسياحة والفنون بالجامعة الدكتور عدنان جاسم بومطيع، موسومة بعنوان: «الصحفيون السعوديون وصناعة المحتوى الإعلامي في المنصات الرقمية - تويتر نموذجاً».
وأشارت إلى أن الدراسة هدفت إلى التعرف على كيفية معالجة الصحفيين السعوديين للمحتوى الإعلامي الرقمي على شبكة تويتر، وارتباط هذه المعالجة بتفاعل الجمهور مع المحتوى الإعلامي الرقمي الذي ينتجه الصحفيون السعوديون على شبكة تويتر.
ووظفت الباحثة منهج المسح الإعلامي، مستخدمة أداة تحليل المضمون لمعرفة محتوى 375 حساباً على منصة توتير لصحفيين سعوديين، في حين بلغت عينة الدراسة التحليلية 1225 تغريدة جرى سحبها من هذه الحسابات.
وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائياً في مستوى تفاعل الجمهور مع التغريدات تعزى لموضوع التغريدة، حيث كانت أعلى نسبة تفاعل مع الموضوعات الرياضية في المركز الأول، رغم أنها تمثل 19.9% من عينة الدارسة، ثم الموضوعات الاجتماعية في المركز الثاني وهي تمثل النسبة الأكبر من عينة الدارسة بواقع 39.4%، وفي المركز الثالث الموضوعات الأمنية والتعليمية والاقتصادية وتمثل نسباً متفاوتة.
واقترحت الباحثة الدوسري على هيئة الصحفيين السعوديين التفاعل بشكل أكبر مع صناع المحتوى في شبكات التواصل الاجتماعي، وتأهيلهم مهنياً لخدمة مهنة الصحافة، وتكوين هيئات متخصصة لهذا الغرض.
وكانت لجنة امتحان ناقشت الباحثة في أطروحتها مؤخراً، وتألفت من أستاذ الصحافة والإعلام المشارك في قسم الإعلام والسياحة والفنون بجامعة البحرين الدكتور شعيب عبدالمنعم الغباشي ممتحناً داخلياً، وأستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية الأستاذ الدكتور عبدالملك عبدالعزيز الشلهوب ممتحناً خارجياً.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك