العدد : ١٧٠٥١ - الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥١ - الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

وزارة الصناعة والتجارة تطلق استبانة لقياس رضا المستهلكين عن قطاع التجارة الإلكترونية

السبت ٠٥ أغسطس ٢٠٢٣ - 02:00

في‭ ‬إطار‭ ‬سعي‭ ‬وزارة‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭ ‬المستمر‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬قطاع‭ ‬التجارة‭ ‬الإلكترونية‭ ‬وحماية‭ ‬حقوق‭ ‬المستهلكين‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬القطاع،‭ ‬فقد‭ ‬قامت‭ ‬الوزارة‭ ‬بإعداد‭ ‬ونشر‭ ‬استبانة‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬قياس‭ ‬رضا‭ ‬المستهلكين‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬التجارة‭ ‬الإلكترونية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ازدياد‭ ‬المعاملات‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التجارة‭ ‬الإلكترونية،‭ ‬واعتماد‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأفراد‭ ‬على‭ ‬منصات‭ ‬التجارة‭ ‬الإلكترونية‭ ‬لشراء‭ ‬السلع‭ ‬والخدمات‭.‬

وتأتي‭ ‬هذه‭ ‬المساعي‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬إدارة‭ ‬نظم‭ ‬المعلومات‭ ‬وإدارة‭ ‬حماية‭ ‬المستهلك،‭ ‬حيث‭ ‬أولت‭ ‬الوزارة‭ ‬اهتماماً‭ ‬وثيقاً‭ ‬للتركيز‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬التجارة‭ ‬الإلكترونية‭ ‬وتعزيز‭ ‬ثقة‭ ‬المستهلكين‭ ‬والوعي‭ ‬بحقوقهم‭ ‬ومساعدتهم‭ ‬على‭ ‬اتخاذ‭ ‬قرارات‭ ‬سليمة‭ ‬عند‭ ‬التسوق‭ ‬عبر‭ ‬الإنترنت‭. ‬

‭ ‬وتعكف‭ ‬الوزارة‭ ‬على‭ ‬متابعة‭ ‬منصات‭ ‬التجارة‭ ‬الإلكترونية‭ ‬ومراقبة‭ ‬الأنشطة‭ ‬التجارية‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالتجارة‭ ‬الإلكترونية‭ ‬بغية‭ ‬التأكد‭ ‬من‭ ‬توفير‭ ‬الحماية‭ ‬الكافية‭ ‬للمستهلكين‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬حدوث‭ ‬الغش‭ ‬والاحتيال‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭. ‬

كما‭ ‬تفيد‭ ‬الوزارة‭ ‬بأنه‭ ‬يمكن‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬الاستبانة‭ ‬خلال‭ ‬أسبوعين‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬نشرها،‭ ‬وذلك‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬موقع‭ ‬الوزارة‭ ‬الإلكتروني‭ ‬https‭://‬www‭.‬moic‭.‬gov‭.‬bh‭/‬ar‭ ‬وحسابات‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬الخاصة‭ ‬بالوزارة‭. ‬

وختاماً،‭ ‬تسعى‭ ‬وزارة‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬التواصل‭ ‬المستمر‭ ‬مع‭ ‬المستهلكين‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التجارة‭ ‬الإلكترونية‭ ‬واستقبال‭ ‬الشكاوى‭ ‬والملاحظات‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬السياسات‭ ‬والقوانين‭ ‬بناءً‭ ‬على‭ ‬ملاحظاتهم‭ ‬واحتياجاتهم‭.‬

وضمت‭ ‬استمارة‭ ‬الاستبانة‭ ‬21‭ ‬سؤالا‭ ‬منها‭ ‬معدل‭ ‬تعامل‭ ‬المستهلك‭ ‬مع‭ ‬منصات‭ ‬التجارة‭ ‬الالكترونية‭ ‬المحلية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬أنواع‭ ‬المنتجات‭ ‬أو‭ ‬الخدمات‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بشرائها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬منصات‭ ‬التجارة‭ ‬الإلكترونية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬سواء‭ ‬كانت‭ ‬الإلكترونيات،‭ ‬الملابس‭ ‬والأزياء،‭ ‬الأدوات‭ ‬المنزلية‭ ‬والأجهزة،‭ ‬منتجات‭ ‬الجمال‭ ‬والعناية‭ ‬الشخصية،‭ ‬الطعام‭ ‬والمواد‭ ‬الغذائية،‭ ‬منتجات‭ ‬الصحة،‭ ‬السفر‭ ‬والإقامة،‭ ‬والترفيه‭ (‬الكتب‭ ‬والأفلام‭ ‬والألعاب‭)‬،‭ ‬وما‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭.‬

كما‭ ‬طرحت‭ ‬الاستبانة‭ ‬سؤالا‭ ‬حول‭ ‬المزايا‭ ‬المتاحة‭ ‬للمتسوقين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التجارة‭ ‬الإلكترونية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬ومنها‭ ‬خيارات‭ ‬متنوعة‭ ‬للمنتجات،‭ ‬الراحة‭ ‬في‭ ‬التسوق‭ ‬من‭ ‬المنزل،‭ ‬أسعار‭ ‬تنافسية،‭ ‬خيارات‭ ‬دفع‭ ‬آمنة،‭ ‬خدمات‭ ‬توصيل‭ ‬سريعة‭ ‬وفعالة،‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬تخفيضات‭ ‬وصفقات‭ ‬حصرية،‭ ‬دعم‭ ‬العملاء،‭ ‬وبائعون‭ ‬موثوقون‭.‬

كما‭ ‬طلبت‭ ‬الاستبانة‭ ‬من‭ ‬المستهلكين‭ ‬توضيح‭ ‬التحديات‭ ‬التي‭ ‬يواجهها‭ ‬قطاع‭ ‬التجارة‭ ‬الإلكترونية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬توافر‭ ‬محدود‭ ‬لبعض‭ ‬المنتجات‭ ‬أو‭ ‬العلامات‭ ‬التجارية،‭ ‬تأخر‭ ‬التسليم‭ ‬أو‭ ‬الخدمات‭ ‬اللوجستية‭ ‬غير‭ ‬الموثوقة،‭ ‬أسعار‭ ‬ورسوم‭ ‬غير‭ ‬واضحة،‭ ‬خيارات‭ ‬دفع‭ ‬محدودة‭ ‬أو‭ ‬صعوبات‭ ‬في‭ ‬الدفع،‭ ‬مخاوف‭ ‬بشأن‭ ‬جودة‭ ‬المنتج،‭ ‬محدودية‭ ‬دعم‭ ‬العملاء‭ ‬أو‭ ‬صعوبة‭ ‬في‭ ‬حل‭ ‬المشكلات،‭ ‬قلة‭ ‬الوعي‭ ‬أو‭ ‬الثقة‭ ‬في‭ ‬ممارس‭ ‬التجارة‭ ‬الإلكترونية،‭ ‬ومخاطر‭ ‬الأمن‭ ‬السيبراني‭ ‬أو‭ ‬مخاوف‭ ‬متعلقة‭ ‬بخصوصية‭ ‬البيانات‭.‬

وتطرق‭ ‬الاستبيان‭ ‬إلى‭ ‬طريقة‭ ‬الدفع‭ ‬المفضلة‭ ‬عند‭ ‬الشراء‭ ‬عبر‭ ‬منصات‭ ‬التجارة‭ ‬الإلكترونية‭ ‬ومتوسط‭ ‬إنفاقك‭ ‬الشهري‭ ‬للشراء‭ ‬عبر‭ ‬منصات‭ ‬التجارة‭ ‬الإلكترونية،‭ ‬واستفسر‭ ‬عن‭ ‬تعرض‭ ‬المستهلك‭ ‬في‭ ‬السابق‭ ‬لأي‭ ‬عمليات‭ ‬احتيال‭ ‬أثناء‭ ‬الشراء‭ ‬عبر‭ ‬منصات‭ ‬التجارة‭ ‬الإلكترونية‭ ‬ونوع‭ ‬الاحتيال‭ ‬الذي‭ ‬تعرضوا‭ ‬له،‭ ‬وكيفية‭ ‬التحقق‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬منصة‭ ‬التجارة‭ ‬الالكترونية‭ ‬مرخصة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬وزارة‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا