«الأهلية» تعلن تعاونا مشتركا مع المجتمع المدني
كتبت: زينب إسماعيل
أعلنت الجامعة الأهلية إطلاق مبادرة للتعاون المشترك مع مؤسسات المجتمع المدني من أجل تقديم منح جزئية تتراوح نسبها بين 20و50% لدرجتي البكالوريوس والماجستير للطلبة الأيتام وأصحاب الهمم والمتفوقين وذوي الدخل المحدود.
جاء ذلك خلال اللقاء التشاوري الحادي عشر مع مؤسسات المجتمع المدني الذي أقيم الأربعاء (2 أغسطس 2023) في فندق الخليج. وحضره رؤساء وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات والمبرات الخيرية ورؤساء الأندية الوطنية.
تضمنت الفعالية تكريم مؤسسات المجتمع المدني لدورها في خدمة المجتمع، والتعريف ببرامج الجامعة لدرجة البكالوريوس ودرجتي الماجستير والدكتوراه وآلية تفعيل التعاون المشترك بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني.
وبين الرئيس المؤسس ورئيس مجلس الأمناء، د.عبدالله الحواج أن اللقاء يسعى إلى التشاور مع الخبراء في العمل المهني والتطوعي لتقديم المنح الجزئية للطلبة الراغبين في الالتحاق في أي من برامج الجامعة، والبحث عن مكامن النقص من أجل توفير مزيد من الدعم لتلك الفئات من الطلبة.
وأكد الحواج منح نسب تخفيض للطلبة القادمين من طرف المؤسسات الأهلية بنسب تصل إلى 30%، فيما تقدم نسب تخفيض للطلبة الأيتام وأصحاب الهمم والمتفوقين تصل إلى 50%، في الوقت الذي تطرق إلى دراسة لمنح نسب تخفيض أيضا لطلبة درجة الدكتوراه.
وأوضح الحواج أن نسب التخفيض التي تمنح للطلبة الأيتام تحتاج إلى مزيد من الدعم المتمثل في المؤسسات الأهلية، وذلك لاستكمال الـ50% المتبقية من كلفة الدراسة، والتي يمكن تقديمها للطلبة الأيتام غير القادرين على تغطيتها.
وتطرق إلى الدور الذي تضطلع به مؤسسات المجتمع المدني ولاسيما الجمعيات الخيرية والاجتماعية من أجل رفعة المجتمع وازدهاره، ورعاية الشرائح الضعيفة كمحدودي الدخل والعجزة والأرامل والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة ومختلف شرائح المجتمع الأخرى.
وأشار إلى اهتمام الجامعة بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني في العمل من أجل الارتقاء بالمجتمع وتنميته، وإثرائه ثقافيا ومعرفيا، مشيرا إلى أن خدمة المجتمع وظيفة أصيلة من وظائف الجامعات العريقة، وأحد أسباب تبوء الجامعات مواقع متقدمة في التصنيفات العالمية لمؤسسات التعليم العالي. ونوه الحواج إلى أن القطاع التعليمي في البحرين لا يزال يتمتع بمقومات متميزة تجعل من المملكة تتصدر دول الخليج العربي في هذا القطاع، لتتحول إلى قبلة للتعليم، إذ لا يزال الطلبة الخليجيون يتنافسون للحصول على مقاعد جامعية ضمن جامعاتها.
ولفت إلى أن الطالبات السعوديات قبل سنوات مضت كن يتنافسن للتقدم على المقاعد الجامعية في الجامعات البحرينية بسبب منع انضمامهن إلى التخصصات الأكاديمية من غير الطب والتربية.
وتطرق إلى حفاظ الجامعة الأهلية على مواقعها في التصنيفات العالمية من بينها QS، كما تم اعتماد كل برامجها الأكاديمية من قبل الإطار الوطني للمؤهلات. وأشار إلى إطلاق 3 برامج جديدة خلال 3-4 أشهر الماضية، من بينها الدكتوراه في الإعلام الرقمي وتكنولوجيا الاتصال وبكالوريوس اللغة الإنجليزية والترجمة.
من جانبهم، عبر رؤساء المؤسسات الأهلية عن شكرهم للجامعة الأهلية على عقد اللقاء التشاوري الذي يهدف إلى خدمة شريحة أكبر من المجتمع المدني، ويصب في صالح الأسر المحتاجة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك