أكد فؤاد أحمد الحاجي، عضو مجلس الشورى، عضو الهيئة العامة للمواكب الحسينية، أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، هو الراعي والضامن الأول لحالة التعايش والتسامح والاندماج الديني والثقافي والاجتماعي الذي تشهده مملكة البحرين، حيث أرسى جلالته رعاه الله قواعد هذا فكرًا ونهجًا وعملا، مبينًا أن اهتمام جلالته وتوجيهاته السنوية والمستمرة للحكومة الموقرة لتنظيم مراسم إحياء ذكرى عاشوراء، وإظهار هذه المناسبة بالشكل والصورة التي تستحقها وتليق بمكانتها، يعكس مستوى رؤية القيادة الحكيمة الحضارية والاستشرافية نحو وطن قائم على مجتمع متلاحم ومتماسك.وثمّن الحاجي المتابعة الشخصية الحثيثة التي يبديها جلالة الملك المعظم أيّده الله لموسم عاشوراء سنويًا، معربًا عن بالغ الفخر والاعتزاز لاستقبال جلالته بحضور سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم، رئيس وأعضاء الهيئة العامة للمواكب الحسينية ورؤساء ومسؤولي المآتم بمحافظات مملكة البحرين، وذلك بمناسبة ختام مراسم إحياء ذكرى عاشوراء.وأعرب الحاجي عن بالغ التقدير والامتنان وعميق الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، نظير تفضل سموه بتحقيق أعلى مستويات الاستجابة لتوجيهات جلالة الملك المعظم، وتسخير مختلف الأجهزة الحكومية لتقديم الخدمات والتسهيلات لإنجاح إحياء هذه الذكرى العظيمة، منوهًا بالجهود الجبارة التي بذلها رجال وزارة الداخلية بقيادة الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، والتي كفلت توفير الأجواء الآمنة لإحياء موسم عاشوراء وإقامة الشعائر الحسينية بشكل منظّم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك