البحرين تنعم بحرية كبيرة لممارسة الشعائر الدينية من دون تمييز
الملك يعرب عن تقديره لجميع الوزارات في مقدمتها وزارة الداخلية على ما بذلته من جهود وتسهيلات
الإنجازات المميزة واجبات توارثناها أبا عن جد.. وتحفظ الهوية البحرينية
استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، أمس في قصر الصافرية، بحضور سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم، ورئيس وأعضاء الهيئة العامة للمواكب الحسينية ورؤساء ومسؤولي المآتم بمحافظات مملكة البحرين، وذلك للسلام على جلالته بمناسبة ختام مراسم إحياء ذكرى عاشوراء، حيث رفعوا إلى مقام جلالته السامي بالغ التقدير والامتنان وعميق الشكر والعرفان على توجيهات جلالته السامية الكريمة لمختلف الأجهزة الحكومية لتقديم الخدمات والتسهيلات، ما أسهم في إنجاح إحياء هذه الذكرى.
وخلال الاستقبال، أشاد جلالة الملك المعظم بالجهود الطيبة التي يواصل بذلها مجلس الأوقاف الجعفرية ورئيس وأعضاء الهيئة العامة للمواكب الحسينية والقائمون على المآتم، وبحسن إدارتهم وتنظيمهم، منوهاً بما أبداه الجميع من تعاون وتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة.
وأعرب جلالته عن الشكر والتقدير لجميع الوزارات والمؤسسات المعنية وفي مقدمتها وزارة الداخلية بجميع إداراتها على ما بذلته من جهود رفيعة المستوى وتقديم كل التسهيلات والخدمات الأمنية والمجتمعية التي أحاطت الشعائر بالعناية والمتابعة اللازمة لضمان ممارستها بحرية ونظام.
وأعرب جلالته عن الفخر بما تنعم به البحرين من حرية كبيرة على مستوى ممارسة الشعائر الدينية من دون أي فرقة أو تمييز، منوها جلالته في هذا السياق بالخصوصية التي عرفها المجتمع البحريني منذ عقود طويلة وتعايشت عليها الأجيال، والمتمثلة في حرصها على احترامها ومكانتها الاجتماعية ولحمتها الوطنية وهي مصدر وحدتنا.
وأضاف جلالته: إن هذه الإنجازات المميزة واجبات توارثناها أبا عن جد، وتحفظ الهوية البحرينية، وإن ذلك موضع تقديرنا لعلماء الدين والمواطنين منذ القدم، والبحرين بفضل الله في خير ونمو في المجالات كافة، وذلك نابع من انتماء وحب أهل البحرين الصادق للبحرين، فهم دائماً يحرصون على عمل الخير الذي ينهلونه من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف بروح الأسرة الواحدة المتماسكة لرفع اسم وطننا عاليا في كل المجالات ونحن جميعا نفخر بذلك.
حضر المقابلة الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي، الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، والشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير الشؤون العامة بالديوان الملكي، ونواف بن محمد المعاودة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، والدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام.
كما ألقى الشاعر محمد هادي الحلواجي أمام جلالة الملك المعظم قصيدة بهذه المناسبة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك