أشاد الدكتور مصعب طحان النعيمي مفوض المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي بإطلاق جائزة الملك حمد للتعايش السلمي في لوس أنجلوس التي تمثل الملكية في مملكة البحرين في تعزيز التعايش والحرية الدينية، ومكافحة العنصرية والتعصب الأعمى والتطرف.
واضاف النعيمي، من مقر المفوض في برلين، ان الجائزة تجسد مدى إيمان جلالة ملك مملكة البحرين بضرورة أن تتوحد المواقف والرؤى العالمية تجاه هدف أسمى، وهو التعايش الإنساني الذي حضت عليه جميع الأديان والمواثيق الدولية، وتعكس الجائزة أيضًا الرؤية الثاقبة لجلالة الملك وما يحمله من رسالة خير وسلام للمجتمع الدولي والإنسانية، فهي مبادرة من قائد فريد يحمل رسالة مملكة البحرين للإنسانية جمعاء، بأن التعددية والتعايش والاحترام المتبادل هو الطريق الأمثل للبناء والعمران، وأن مملكة البحرين بتاريخها وإرثها الحضاري العريق القائم على التعددية والتسامح لقادرة على أن تقدم للعالم كله نموذجًا فريدًا في هذا المضمار، وأن قائدها هو رجل السلام والتسامح، والذي لا يألو جهدًا من أجل أن تستقر هذه القيم في وجدان الأمم والشعوب وتتحول إلى ممارسات على أرض الواقع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك