أعرب رئيس الأوقاف الجعفرية يوسف بن صالح الصالح عن بالغ الفخر والاعتزاز بالإشادة الكريمة التي تفضل بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لدى ترؤس سموه الجلسة الاعتيادية لمجلس الوزراء أمس، مشيداً في الوقت ذاته بكافة مبادرات سموه في ميادين العمل الوطني وتوجيه المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم.
وفي هذا الإطار نوه رئيس الأوقاف الجعفرية بالمساعي الحثيثة والجهود النبيلة التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ومتابعة سموه وإشرافه المباشر على تهيئة كافة السبل لإقامة العبادات والشعائر الدينية بأمن ويسر ونظام، لا سيما خلال موسم عاشوراء الذي يعد من أركان الحريات الدينية في مملكة البحرين منذ القدم.
وقال الصالح: «نثمن كافة الجهود التي تقوم بها الحكومة الموقرة بوزاراتها وأجهزتها الأمنية والخدمية في توفير كل ما يلزم لإقامة الشعائر الدينية على النحو الأكمل، وجميعنا شاهدنا التناغم والتكامل بين الجهود الرسمية والأهلية المتمثلة في العلماء الأفاضل والإدارات واللجان المنظمة والمشاركين في إنجاح موسم عاشوراء بأفضل حال وبالصورة التي يتطلع إليها الجميع بما يجسد الشراكة المجتمعية المعهودة التي يتسم بها مجتمعنا البحريني المعطاء».
وشدد الصالح بأنّ ما تقوم به إدارة الأوقاف الجعفرية يمثل واجباً دينياً ووطنياً ومساهمة ضمن الجهود الوطنية المخلصة، ولا شكّ بأنّ هذا التقدير الرفيع والمستمر من لدن جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله سيمنح مجلس الأوقاف الجعفرية والإدارة التنفيذية وكافة منتسبيها حافزاً كبيراً لمضاعفة الجهود والمساهمة الفاعلة في كل ميادين العمل الديني والوطني بما يخدم الوحدة الوطنية وينعكس بالخير والنماء لمصلحة الوطن والمواطنين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك