أكد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، أن النهج الملكي السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، جعل مملكة البحرين نموذجا رائدا في احترام المذاهب والتعددية الدينية، وصون ممارسة المعتقدات والشعائر والتجمعات، بكل حرية مسؤولة، ووعي مجتمعي عام.
مشيرا إلى أن النهج الراسخ، التاريخي والحضاري لمملكة البحرين، الزاخر باحترام الحريات والممارسات الدينية، يؤكد على الدوام، الحرص الرفيع على القيم الإنسانية النبيلة في المجتمع الواحد المتكاتف بمختلف مكوناته، والحفاظ على قيم ومبادئ التسامح والتعايش والسلام والاطمئنان للجميع.
معربا عن عظيم التقدير والامتنان لما يوليه جلالة الملك المعظم، من رعاية ملكية سامية، ودعم مستمر لإحياء المناسبات الدينية المختلفة، وبمتابعة وجهود متواصلة من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
مشيدا رئيس مجلس النواب بجهود وزارة الداخلية بقيادة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، على صون وحماية الممارسات الدينية، وتوفير كل سبل الأمن والسلامة وتنفيذ القانون، والحفاظ على سير موسم عاشوراء بكل نجاح وتميز، ودور المؤسسات المعنية في الارتقاء بالخطاب الديني الوطني الجامع.
مثمنا رئيس مجلس النواب، الجهود المتكاملة والتعاون البارز بين جميع المؤسسات والهيئات، والشراكة المجتمعية الفاعلة، والإدراك للمسؤولية الوطنية، والعمل على ترسيخ القيم والمبادئ النبيلة، في ظل روح الأسرة البحرينية الواحدة، بدولة القانون والمؤسسات.
من جانبه أكد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، أن الصور المتعددة للتعاضد والتكاتف بين الجهات الرسمية والأهلية، والجهود المشتركة والبارزة التي تبذل كل عامٍ لإحياء موسم عاشوراء، ترسّخ احترام الحريات الدينية، وتؤكد الرعاية الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم، ودعم جلالته الثابت للشعائر الدينية، وصون المعتقدات والمذاهب المختلفة، مشيرًا إلى أنَّ ما تحظى به الشعائر والممارسات الدينية من مساندة متواصلة من لدن جلالة الملك المعظّم، يعدُ امتدادًا لتاريخ مملكة البحرين العريق، والقيم والمبادئ المتجذرة في المجتمع البحريني، وما عُرف عن البحرين على مر السنين باعتبارها ملتقى الثقافات والحضارات، والنموذج الأبرز في احترام المذاهب والديانات.
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن الفخر والاعتزاز بالنهج الملكي، المتأصل في تسخير الإمكانيات التي تكفل حرية العقيدة، وإحياء الشعائر الدينية، وفق الأسس المتينة القائمة على التسامح، والتعايش والإخاء بين جميع مكونات المجتمع البحريني المتماسك والمتآلف.
وثمّنَ رئيس مجلس الشورى الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وحرصها المشهود على إنجاح موسم عاشوراء، من خلال تنفيذ توجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بتوفير كافة الخدمات والاحتياجات اللازمة لموسم عاشوراء، بما يعزز الحفاظ على قدسية الموسم، ويحقق أهدافه وقيمه النبيلة، منوّهًا بنجاح الخطط والبرامج التي وضعتها الجهات الرسمية والأهلية لإحياء الشعائر الدينية خلال هذا الموسم.
وأشاد الصالح بتفاني وإخلاص كل الكوادر الوطنية ضمن فريق البحرين، وما بذلوه من عطاءٍ متميز خلال موسم عاشوراء، مثنيًا على جهود وزارة الداخلية برئاسة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، والدور الذي اضطلعت به مختلف الإدارات والأقسام بالوزارة.
كما نوّه رئيس مجلس الشورى بالمهام والمسؤوليات التي تؤديها إدارة الأوقاف الجعفرية، بكفاءات وقدرات عالية، مشيدًا بحرص الإدارة على متابعة وتوفير الاحتياجات المطلوبة للمآتم والحسينيات، ومبادرتها بزيارة المآتم، والاستماع لملاحظات وأفكار القائمين عليها من أجل تعزيز وتطوير الخدمات المقدمة خلال موسم عاشوراء.
وأوضح أن التعاون والتكاتف المتميز بين رؤساء ومسؤولي المآتم والحسينيات والمضائف، والتنسيق المثمر مع جميع الجهات المعنية، يشكّل صورة من صور الشراكة المجتمعية الفاعلة، ويعكس وعيًا كبيرًا، ومسؤولية مشتركة لإبراز تفرّد مملكة البحرين، وتميّزها في رعاية وصون الحريات الدينية، وإقامة الشعائر المختلفة، مقدّرًا معاليه تضافر العمل والإخلاص الثابت لدى المؤسسات والكوادر الأهلية والتطوعية، بما يحقق الرسالة الدينية الجليلة من موسم عاشوراء.
ورفع سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق باسمه وباسم أهالي المحافظة أسمى آيات الشكر والامتنان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، على الرعاية الملكية السامية لموسم عاشوراء وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء التي كان لها الفضل في نجاح الموسم، وإلى ?الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية على توجيهاته بتقديم كافة الخدمات الأمنية والمرورية وغيرها، وإلى رئيس الأمن العام ومديرية شرطة محافظة المحرق وكافة منتسبي وزارة الداخلية.
وأشاد المحافظ بحرص رؤساء المآتم والقائمين عليها وكافة المشاركين وأعضاء هيئة المواكب الحسينية على الإجراءات التي تم التنسيق بشأنها خلال الاجتماعات السابقة، مؤكدا أن الشكر موصول لكل المؤسسات والوزارات الحكومية واللجان الأهلية والصناديق الخيرية والمآتم والمواكب الحسينية، مشيداً بدور وزارة الداخلية في تأمين حضور المشاركين وتنظيم الحركة المرورية وتوفير الخدمات الأمنية والاحتياجات اللازمة لنجاح موسم عاشوراء.
جاء ذلك خلال زيارة المحافظ للمواكب والاطلاع على كافة الترتيبات بحضور العميد عبدالله بن خليفة الجيران نائب محافظ محافظة المحرق والعميد سلطان بن أحمد الكعبي نائب مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق وعدد من ضباط المديرية، مشيدا بالروح الوطنية والوحدة واللُّحمة الأهلية التي عكست قيم الاحترام والتعايش بين كافة أفراد المجتمع، الذي لطالما عُرفت به محافظة المحرق.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك