شكا باعة المقتنيات والأغراض المتنوعة من إنذارهم بإخلاء (براحة) المنطقة المجاورة لسوق المقاصيص السابق، ويتحتم عليهم وسط الجو اللاهب والرطوبة العالية أن يبحثوا عن موقع آخر لعرض مبيعاتهم فيه.
وقالوا إنهم يمارسون بيع أغراضهم ومقتنياتهم منذ 25 سنة في سوق المقاصيص، وبعد إلغاء سوق المقاصيص في جائحة كورونا لجأوا إلى البراحة الشرقية المحاذية له الواقعة جنوب مركز رامز التجاري، وان إبعادهم عن المنطقة الحالية يشكل عبئا على 400 بائع أكبرهم لا يقل عمره عن 80 سنة، وان الكثير منهم لا يحصلون على التقاعد، مما يجعل المنع يؤثر على معيشتهم وأفراد أسرهم الذين يعتاشون على هذه المهنة.
وأوضحوا أنهم لم يجدوا مكانا لعرض بضاعتهم سوى هذه البراحة وأنهم ملتزمون بكل الإجراءات المفترضة أثناء عملية البيع، منها عدم المضايقة والإزعاج، وتنظيف المنطقة بعد الانتهاء من مهنتهم اليومية في البيع. وشددوا على ضرورة إيجاد المكان المناسب لهم (مساحة خاصة بهم) من قبل الجهة المعنية في حال أن وجودهم يسبب الضرر لكونهم يعتمدون على عرض بضائعهم في فرشاتهم المتواضعة بغية جذب الزبائن لشرائها، وذلك لمساعدتهم في الدعم وتحسين الظروف المعيشية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك