أهداف متنوعة تم صياغتها بعناية من قبل مجموعة من أصحاب الخبرة الطويلة والاحترافية في مجال السفر والسياحة. محترفين وأصحاب خبرة طويلة في مجال السفر والسياحة، وضعت المجموعة بصمتها لتأسيس كيان يجمعهم ومحبي عشاق الاستكشاف المحلي والخارجي لطلب تأسيس جمعية خاصة بهم تساعدهم من خلال هذا الكيان الرسمي على استقطاب زملاؤهم في ذات الهدف لتبادل الأفكار وتطويرها تحت مظلة جمعية الرحالة البحرينية.
الأهداف الخمسة التي أعلن عنها المؤسسون جديرة بالإهتمام لعمقها في الطرح في مقدمتها نشر ثقافة السفر والترحال وتعزيز المبادئ الإنسانية والأخلاقية لكافة شرائح المجتمع البحريني. كذلك تأصيل مفهوم التعايش والتقارب والتسامح بين الشعوب من خلال الرحلات السياحية الفردية والجماعية. بالإضافة إلى تكوين شخصية متكاملة وواعية وناجحة للشباب البحريني من ناحية الترحال وغرس المفاهيم الخاصة بالثقافات السياحية المختلفة. مع التأكيد على دعم مختلف نشاطات السياحة الداخلية بمملكة البحرين بما يرتقي بها ويعزز من مكانتها على خارطة السياحة العالمية، ونقل التجارب السياحية الناجحة للارتقاء بالسياحة الداخلية. والتشجيع على المغامرة وحب الاستكشاف وزرع روح التحدي وتحقيق الذات عند الرحالة.
إضافة إلى ذلك السعي والتنسيق المشترك مع كافة الجهات المعنية بالسفر والسياحة. وإنشاء منصات إلكترونية وقنوات تواصل تفاعلية بمختلف وسائل التواصل الاجتماعية بعد أخذ موافقة الجهات المختصة. مع الحرص على المشاركة في المعارض والمؤتمرات والندوات ذات العلاقة بالسفر والسياحة في داخل مملكة البحرين وخارجها بعد أخذ موافقة الوزارة. والمشاركة في إعداد البحوث المتعلقة بالسفر والسياحة. مما يسهل لفتح قناة للتواصل والتعاون مع الجهات ذات العلاقة بمملكة البحرين.
الجمعية تعد للقيام بالعديد من الفعاليات المتنوعة لتحقيق أهدافها التي جعلت حركة التسجيل في عضويتها سريعة جداً وبشغف كبير من مختلف الأعمار نساء ورجال من داخل البلاد وخارجها لما طرحته من مقومات قابلة للتنفيذ وتلبي طموحات الأعضاء الذين كانوا ينتظرون مثل هذه الجمعية التخصصية أن تكون واقع ملموس يلبي طموحاتهم.
بالنسبة لي قضيت أكثر من 30 عاماً أسافر بين رحلات العمل والسياحة، القصيرة التي لا تتجاوز 72 ساعة أو الطويلة التي تزيد على الشهر تقريباً من أجل أن أحقق شغفي في إستكشاف الجديد في البلد التي أزورها وأشبع فضولي في التزود بأكبر قدر ممكن من المعلومات مع التعرف على أبرز العادات والتقاليد وبعض الكلمات عن البلد حتى وإن لم تكن زيارتي الأولى لها.
سافرت لحد الآن أكثر من 30 بلداً حول العالم، وعندما أعلن عن تأسيس جمعية الرحالة البحرينية سعدت كثيراً بهذه الإنطلاقة وحرصت أن أكون أحد أعضائها والتي بلا شك سوف تضيف لي وللزملاء الرحالة وهواة السفر الكثير خاصة وإنني منذ سنوات أتابع أنشطة وفعاليات جمعيات مشابهة في دول الخليج والوطن العربي، كما لهم مثيل في العالم من أجل الاستفادة من كل التجارب. لا غرابة من هذا التهافت في التسجيل والمشاركة في فعاليات جمعية الرحالة البحرينية التي أنطلقت مباشرة بعد التأسيس بفضل التفاعل الإيجابي الكبير الذي يقدمه الأعضاء ويحرص أعضاء مجلس الإدارة على التنوع المستمر في برامجها وفعاليات من أجل تحقيق كل الأهداف التي جاءت في نظامها الأساسي.
نائب رئيس الاتحاد العربي للإعلام السياحي فرع البحرين
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك