وقت مستقطع
علي ميرزا
الوعود الملتوية
} نقترح على اتحاد الكرة الطائرة أن يسن قانونا بموجبه لا يستطيع أي ناد أن يبرم عقدا جديدا مع أي لاعب استعدادا لأي موسم جديد في حالة أن النادي لايزال عليه مستحقات مالية متأخرة للاعبين سابقين بحسب عقود رسمية، والهدف من ذلك وقف بعض التلاعب والوعود الملتوية التي تعطى للاعبين بأنهم سيحصلون على مخصصاتهم المالية أولا بأول وبدون تأخير.
} هناك لاعبون في مختلف الألعاب الرياضية يبذلون مجهودا مضاعفا، ويظهرون انضباطية لافتة يشهد لهم بها القاصي قبل الداني، ومع كل ذلك لا يجدون لهم موطئ قدم في تشكيل فريق النادي أو المنتخب، لذا يتسرب لأمثال هؤلاء اليأس والإحباط، بل تزداد درجة الإحباط عندما يشعر هؤلاء اللاعبون في قرارة أنفسهم بأنهم أفضل من بعض زملائهم المختارين.
} من السهولة بمكان أن نرمي فشل أي فريق من الفرق على المدرب الفلاني أو العلاني، ولكن من الصعوبة بمكان أن نتفهم ونستوعب أن هناك مجلس إدارة عليه أن يقوم بمهمته، وأن هناك لاعبين يتطلب أن يكونوا على مستوى من المهارة والانضباطية التكتيكية، وأن يقف وراء الفريق أنصار لا يعرفون الفريق إلا وقت النتائج الإيجابية فقط، وأن يكون هناك إعلام صادق، يسمي الأسماء بمسمياتها، وأخيرا توافر بيئة صحية للعمل، فالنجاح له أسبابه ومسبباته، والفشل لا يأتي من فراغ، أما أن نصب الإخفاق كله على رأس المدرب وحده، فهذا اتهام أكل وشرب عليه الزمن.
} عندما نلفت النظر بالإشادة لأي مسؤول إداري أو مدرب أو لاعب أو أي كان، فنرى شخصيا بأن الأفراد المشاد بهم هم أول من يعرفون أن ما قيل في حقهم يستحقونه بل يستحقون أضعافه أم تلميعا ومجاملة لهم هذا من جهة، ومن جهة أخرى نحن -وهذه ليست تزكية للنفس- لسنا من صنف الذين يوزعون الإشادات والإطراءات هباء منثورا، فإن لم تكن صادرة من الداخل وعن معرفة وقناعة واستحقاق فلا قيمة لها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك