العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

الطائرة الشاطئية؟؟؟؟؟

 

}‭ ‬من‭ ‬حسن‭ ‬حظ‭ ‬صاحب‭ ‬هذه‭ ‬الأسطر‭ ‬أنه‭ ‬عايش‭ ‬الصحافة‭ ‬الورقية‭ ‬ولايزال،‭ ‬ويتعاطى‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬مع‭ ‬الإعلام‭ ‬الإلكتروني‭ ‬‮»‬السوشيال‭ ‬ميديا‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬باتت‭ ‬له‭ ‬السطوة‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الحاضر،‭ ‬ومع‭ ‬ذلك‭ ‬أقولها‭ ‬بكل‭ ‬فخر‭ ‬بأن‭ ‬تكويني‭ ‬الثقافي‭ ‬الإعلامي‭ ‬صنعتهما‭ ‬‮«‬الصحافة‭ ‬الورقية‮»‬‭ ‬إن‭ ‬صحت‭ ‬التسمية‭ ‬التي‭ ‬لها‭ ‬الفضل‭ ‬عليّ،‭ ‬ولست‭ ‬هنا‭ ‬بصدد‭ ‬عقد‭ ‬مقارنة‭ ‬بين‭ ‬الطرفين‭ ‬المتنافسين،‭ ‬فكل‭ ‬منهما‭ ‬له‭ ‬إيجابياته‭ ‬وسلبياته،‭ ‬ويمكن‭ ‬لأي‭ ‬كان‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬إعلاميا‭ ‬إلكترونيا،‭ ‬ولكن‭ ‬من‭ ‬الصعوبة‭ ‬بمكان‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬إعلاميا‭ ‬ورقيا،‭ ‬فالأخير‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬مواصفات‭ ‬وملكات‭ ‬واستعدادات‭ ‬لا‭ ‬يعرفها‭ ‬الإعلام‭ ‬الإلكتروني‭.‬

 

}‭ ‬سؤال‭ ‬بريء‭ ‬ومفتوح‭ ‬وبعيدا‭ ‬عن‭ ‬نغمتي‭ ‬التفاؤل‭ ‬والتشاؤم‭ ‬نطرحه‭ ‬على‭ ‬الذين‭ ‬يقرؤون‭ ‬هذا‭ ‬السؤال‭ ‬وهو‭: ‬هل‭ ‬هناك‭ ‬لاعب‭ ‬أو‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬لاعب‭ ‬من‭ ‬الوجوه‭ ‬الناشئة‭ ‬أو‭ ‬الشباب‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬مراكز‭ ‬اللعب‭ ‬في‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يبرز‭ ‬ويلمع‭ ‬اسمه‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬القادمة‭ ‬وتكون‭ ‬له‭ ‬‮«‬شنة‭ ‬ورنة‮»‬‭ ‬على‭ ‬شاكلة‭ ‬الأسماء‭ ‬المعروفة‭ ‬بالأمس‭ ‬والمتداولة‭ ‬اليوم؟؟

 

}‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الإخوة‭ ‬المسؤولين‭ ‬أو‭ ‬الإداريين‭ ‬أو‭ ‬المدربين‭ ‬أو‭ ‬اللاعبين‭ ‬يمدوننا‭ ‬بأخبار‭ ‬ويطلبون‭ ‬منا‭ ‬عدم‭ ‬ذكر‭ ‬مصدر‭ ‬الخبر‭ ‬وغير‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬مكونات‭ ‬الخبر،‭ ‬وهذا‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬يجعل‭ ‬الخبر‭ ‬ضعيفا،‭ ‬ويظهره‭ ‬أمام‭ ‬المتابعين‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬المصداقية‭.‬

 

}‭ ‬في‭ ‬الصحافة‭ ‬الورقية‭ ‬تخضع‭ ‬المواد‭ ‬التحريرية‭ ‬للتدقيق‭ ‬النحوي‭ ‬واللغوي‭ ‬والأسلوبي،‭ ‬وهذا‭ ‬غير‭ ‬متوافر‭ ‬في‭ ‬الإعلام‭ ‬الإلكتروني،‭ ‬لذلك‭ ‬فلا‭ ‬تستغرب‭ ‬أبدا‭ ‬عندما‭ ‬تشبع‭ ‬عيناك‭ ‬من‭ ‬الأخطاء‭ ‬النحوية‭ ‬واللغوية‭ ‬والإملائية‭ ‬والصرفية‭ ‬في‭ ‬المقروءات‭ ‬الرياضية‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬‮»‬السوشيال‭ ‬ميديا‮«‬‭.‬

 

}‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬نرى‭ ‬فيه‭ ‬منتخبات‭ ‬الدول‭ ‬المجاورة‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬الشاطئية‭ ‬تغرب‭ ‬وتشرق،‭ ‬ولا‭ ‬تفتر‭ ‬من‭ ‬مشاركاتها‭ ‬الخارجية،‭ ‬نجد‭ ‬الصمت‭ ‬المطبق‭ ‬يخيم‭ ‬على‭ ‬اللعبة‭ ‬عندنا،‭ ‬لا‭ ‬حس‭ ‬ولا‭ ‬خبر،‭ ‬لا‭ ‬نشاط‭ ‬محلي،‭ ‬لا‭ ‬مشاركات‭ ‬خارجية‭.. ‬نتمنى‭ ‬خيرا‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا