وقت مستقطع
علي ميرزا
إعط الخبز لخبازه..
} ماذا تنتظر عندما تجد في بعض الأندية والاتحادات الرياضية إداريين أو مشرفين أو قائمين بالأعمال لا علاقة لهم من قريب أو بعيد بأسرار الألعاب الرياضية، ولم يكونوا في يوم من الأيام من أصحاب الميدان، توكل إلى هؤلاء ومن على شاكلتهم مهمة اختيار المدربين واللاعبين والتخطيط والتنطيط، والحل والربط، ألم يسمع من كلف هؤلاء بمثل هذه المهمات أن هناك مثلا شعبيا كان متداولا قبل أن يولد مفهوم الاختصاص، هذا المثل الشعبي هو: «إعط الخبز لخبازه ولو أكل نصه» يعني إذا بغيت تفلح إعط أي مهمة لأصحابها الذين خبروا أسرارها، واكتووا بنارها، وعرفوا ناسخها ومنسوخها، أما أن تترك الأمور على ما هي عليه في أيدي أناس لا علاقة لهم بما يقومون به، فأبشر بفشل تلو الآخر.
} سألنا أحد المتابعين للشأن الرياضي وأخبار الأندية قائلا: هل الأخبار التي تنشرونها يا معشر الإعلاميين والمتعلقة بعروض الانتقالات التي تنهال على اللاعبين في جميع الألعاب الرياضية بدون استثناء صحيحة أم تفوح منها رائحة التسويق؟، فقلنا له: ما نحن إلا ناقلون للأخبار، ولسنا معنيين إن كانت الأخبار صحيحة أو متصنعة، وناقل الكفر ليس بكافر.
} تفاعل أحد الأعلام في الكرة الطائرة مع فقرة سبق ونشرت في الزاوية «ما حققته يد النجمة وسلة المنامة نتمناهما يشكلان حافزا وأي حافز لبقية الألعاب الجماعية الأخرى، إذ المنافسة الآسيوية والوقوف على منصاتها هي وحدها من يفتح لنا الأبواب للتواجد في المنافسات العالمية، وبغير ذلك سنظل نراوح مكاننا، ونتغنى بألقاب لا تغني ولا تسمن من جوع» قائلا: إنجازان كبيران أتمنى أن يتحقق ذلك على مستوى الكرة الطائرة.
} هناك مدربون في الكرة الطائرة احترقوا، وآخرون مهملين «بفتح الميم الثانية» وباتوا مؤهلين للاحتراق مثل سابقيهم، فالعيب ليس في هؤلاء المدربين، إنما القصور في القائمين على سياسة «شيلني واشيلك».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك