أمرت النيابة العامة بحبس متهم تمهيدا لإحالته إلى المحاكمة، بعد اعترافه بقتل فتاة واخفاء جثتها بإحدى المناطق النائية بمنطقة سند، حيث اعترف المتهم بارتكاب الواقعة ومثل طريقة ارتكابه الجريمة أمام النيابة العامة مبررا قدومه على ارتكابها إلى خلافات بينه وبين الضحية، حيث أشارت النيابة العامة الى أن التحقيقات مازالت مستمرة لجمع الأدلة المادية وورود التقارير الفنية تمهيداً لإحالته إلى المحاكمة المختصة.
وصرح نائب رئيس نيابة محافظة العاصمة بأن النيابة العامة كانت قد بدأت تحقيقاتها المكثفة في ملابسات مقتل الفتاة، وذلك منذ إخطارها من قبل مركز شرطة جنوب العاصمة بمديرية شرطة محافظة العاصمة بالعثور على جثة متحللة تعود لأنثى مجهولة الهوية بمنطقة نائية بناحية منطقة سند، والتي توصلت التحقيقات وإجراءات الاستدلال فيما بعد إلى تحديد شخصيتها، حيث انتقلت النيابة آنذاك وناظرت الجثة وأجرت معاينة لمكان العثور عليها دلت على قيام شبهة جنائية في الوفاة.
وفي إطار هذه التحقيقات ندبت النيابة العامة خبراء مسرح الجريمة لرفع العينات والآثار المشاهدة بالمكان وفحصها، كما ندبت الطبيب الشرعي للكشف على الجثة لتحديد سبب الوفاة، فيما كلفت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية بإجراء التحريات وصولاً الى تحديد شخصية المجني عليها وظروف وملابسات الوفاة. مضيفاً أنه على أثر الكشف عن هوية المجني عليها من خلال فحص الحمض النووي(DNA) ، وبناء على ما توصلت إليه تحريات رجال المباحث الجنائية، التي كشفت تفاصيل الواقعة والتوصل إلى المتهم مرتكب الواقعة وضبطه، فقد جرت تحقيقات النيابة بسماع أقوال الشهود وذوي المجني عليها، واستجواب المتهم الذي أقر بإقدامه على قتل المجني عليها للتخلص منها على أثر خلافات نشبت بينهما وإخفائه جثتها بإلقائها في المنطقة النائية مكان العثور عليها. كما أجرت النيابة معاينة تصويرية لكيفية ارتكاب المتهم الجريمة، وأمرت بحبسه احتياطياً على ذمة التحقيق، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة لجمع الأدلة المادية وورود التقارير الفنية تمهيداً لإحالة المتهم إلى المحاكمة الجنائية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك