وقت مستقطع
علي ميرزا
الروسي وإبراهيم وجها لوجه
} من مواقف الصدف التي تثلج الصدر، وتكون مصدر فخر لنا كأسرة تمثل الطائرة العربية أن يتواجد الحكمان العالميان حامد الروسي «الإمارات» وجعفر إبراهيم «البحرين» وجها لوجه لإدارة لقاء القمة بين المنتخبين الأمريكي والتركي ضمن منافسات السيدات التي أقيمت في مدينة أنطاليا التركية.
وأسرة الكرة الطائرة العربية فخورة كل الفخر بتواجد قامتين تحكيميتين عربيتين في محفل رياضي بحجم منافسة عالمية، وتشاطرهما سعادة التمثيل المشرف.
} نيابة عن زملائي الإعلاميين المحسوبين على الكرة الطائرة، والذين يقومون بتغطية أنشطة اتحاد اللعبة، نتقدم عبر هذه الزاوية إلى القائمين على شأن الاتحاد بإصدار بطاقات خاصة تتضمن معلومات وصورة لصاحبها، وتحمل شعار الاتحاد، إذ إن هذه البطاقة من شأنها أن تسهل مأمورية حاملها لدخول منشأة الاتحاد خلال المنافسات المختلفة، وحتى منافسات بقية الألعاب الرياضية الأخرى، ونعتقد أن هذا الأمر سوف يكون له انعكاس إيجابي على الإعلامي، واتحاد اللعبة كجهة تنظيمية.
} مركز التطوير الدولي للكرة الطائرة يتمتع بسمعة طيبة في الخارج والداخل على حد سواء، وكثيرا ما تجمعني اللقاءات بأخوة في مناسبات رياضية مختلفة قد تخرجوا من تحت عباءة هذا المركز، ولا يذكرونه والقائمين عليه إلا بالكلمة الجميلة، وهذا ليس بغريب، فالمركز قد خرج أفواجا ومن مختلف الجناسي في عديد من فروع وتخصصات الكرة الطائرة، والمركز قد أثرى ساحتنا المحلية خاصة على مستوى إعداد كوادر التدريب ولا يزال، ولكن المعادلة الصعبة التي لم يجد لها حلا حتى الآن تتمثل في وجود عدد ليس بالقليل من المدربين الذين انخرطوا في الدراسات التي وفرها لهم المركز، وحصلوا على مؤهلات، غير أنهم باتوا في عداد العاطلين، فما فائدة المعرفة التي حصلوا عليها إذا لم تجد لها مكانا لتطبيقها؟ إذا ما أخذ بعين الاعتبار أن المعرفة متجددة ومتغيرة، وإذا لم تفعل في حينها فلا قيمة لها، ومع تقادم الأيام تبقى الدراسة ومؤهلها نسيا منسيا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك