وقت مستقطع
علي ميرزا
هزلت فهزلت
} على ذمة موقع «آشكاين» الإلكتروني الذي ذكر أن السويد تستعد خلال الفترة من 8 يونية الجاري لإقامة أول بطولة أوروبية على مستوى العالم في رياضة الجنس، وتقام البطولة بالقرب من جوتنبرغ، بمشاركة 20 ممثلا من دول أوروبية مختلفة، وفق ما ذكرت جمعية الجنس الفيدرالية السويدية وتستمر أسابيع.. إلى هنا نتوقف عن ذكر أي تفاصيل.. هزلت فهزلت.
} نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الذي جمع مؤخرا فريقي المانشسترين الستي واليونايتد في ملعب ويمبلي التاريخي، واحدا من النهائيات والمناسبات الرياضية الكبيرة الذي يوليه الإنجليز اهتماما كبيرا بل استثنائيا على مستويات عديدة، إذ نمني النفس محليا بأن تلقى مسابقاتنا الرياضية المهمة، وخاصة التي تحمل أسماء غالية على القلوب، اهتماما مغايرا على مستويات التنظيم والإعداد والاستعداد والزخم الإعلامي بكل أطيافه، والتحشيد الجماهيري وغير ذلك، إذ مللنا النهائيات النمطية التي تفتقر إلى التغيير والابتكار والإبداع والإضافة، لا ننكر أن هناك بعض الاتحادات الرياضية تسعى إلى التغيير ومفاجأة الجماهير، ولكن مازال هناك من يتعامل مع المناسبات الرياضية المهمة وذات الدلالة على طريقة «كوبي أند بست»؟
} مبادرة مشجعة تلك التي أقدم عليها نادي الدير على مستوى الكرة الطائرة، عندما وفر لكل فئة مدربا ومساعد مدرب ابتداء من الفريق الأول حتى فئة المهرجان، خارجا عن الوتيرة السائدة في مختلف أنديتنا والمتمثلة في إسناد مهمة قيادة ثلاثة فرق لمدرب واحد للتحايل على الصرف والميزانية، فأي تطوير وأي تقدم منشود يمكن أن نترجاه من مثل هذا المدرب المطحون؟ ونذهب إلى أن خطوة الدير ستأتي بأكلها مستقبلا خاصة متى ما توافرت استراتيجية عمل جماعية مخطط لها.
} شيء جميل ومحفز أن يسند اتحاد الكرة الطائرة مهمة «المدرب المساعد» للكابتن ياسين الميل ضمن طاقم الجهاز الفني لمنتخب الرجال الذي يقوده الأرجنتيني روبين أدريان، مثل هذا التكليف ليس بجديد على اتحاد اللعبة الذي سبق له أن أسند المهمة لأكثر من مدرب وطني، ولكن السؤال الأهم: هل سيأخذ الكابتن فرصته الكاملة ويستفيد في ظل وجود طاقم أرجنتيني مكون من محلل إحصائي ومدرب مساعد إضافة إلى ممرن بدني؟
} الكابتن محمد جلال المحاضر الدولي ومدرب الكرة الطائرة واحد من ضمن كوادرنا الرياضية الوطنية المتميزة التي تزخر بهم مملكتنا في مختلف الألعاب الرياضية، وعندما توضع الثقة في الكابتن جلال من قبل منظومة رياضية عالمية ممثلة في الاتحاد الدولي للكرة الطائرة لإدارة دورة المدربين «المستوى الأول» فهذه شهادة نعتز بها كل الاعتزاز، ونفخر أن تكون كوادرنا الوطنية بهذا المستوى من التقدير والاعتراف، والتي تستحق عن جدارة أن تكون لها الأولوية في التواجد في اتحاداتنا الرياضية الوطنية، لأنها وأمثالها متى ما أتيحت لها الفرص والدعم فهي قادرة على قيادة التغيير والتطوير والأخذ برياضاتنا خطوة وخطوات للأمام.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك