وقت مستقطع
علي ميرزا
واو «رب»
} محمد يعقوب «جيبا» خلال هذا الموسم 2022-2023 لعب ومثل ثلاثة أندية محلية ابتداء من ناديه الأم دار كليب محليا وفي بطولة أندية غرب آسيا التي أقيمت في الأردن، والنصر خلال مشاركته في بطولة الأندية العربية التي أقيمت في مصر، ويستعد الآن للدفاع عن صرح النادي الأهلي في بطولة الأندية الآسيوية التي تستقبلها المملكة ابتداء من 14 مايو، وهذا ليس بغريب على «جيبا» فهو قبل أن يكون من طينة اللاعبين المؤثرين، فدماثة أخلاقه تسبق كل شيء، وتبقى نجومية ابن دار كليب تفرض نفسها، تمنياتنا له الصحة والعافية، واستمرارية العطاء والتميز، فنجوم اللعبة باتوا نادرين وقلة في هذا الوقت، والحكمة تقول: ليس كل ما يلمع ذهبا.
} في أوساطنا الرياضية ما إن يقوم ناد من الأندية بالاستغناء عن خدمات مدرب حتى لو كان هذا المدرب من المدربين المميزين، ومشهودا له بالكفاءة والمؤهلات المختلفة، نبرر هذا الاستغناء ونقول إن الفريق في حاجة إلى نفس تدريبي فني جديد، إذا اتفقنا ابتداء على هذا التبرير، ولكن لماذا نلزم الصمت، وتسكت التبريرات إزاء الإداريين والمشرفين الذين صار لهم «سنين وبنين» وهم مضروبون مسامير؟ لا يتحركون «يمنة ولا يسرة»، يعني مراكز ومقاعد هؤلاء ألا تحتاج إلى نفس جديد؟ أم ينطبق عليهم المثل الشعبي السيار «ما في هلبلد إلا هلولد»؟
} عندما يحقق أي فريق إنجازا ما الكل يتسابق ويهرول إلى أن يكون في المقدمة، والصفوف الأمامية حتى يوحي للآخرين أن له نصيبا وربما النصيب الأكبر فيما تحقق، بينما لو جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن يختفي الجميع، وكل على طريقته الخاصة، ويبقى المدرب هو الاستثناء الوحيد الذي يقف في الساحة وحيدا يصارع ويتحمل السهام من كل حدب وصوب، ما عسانا أن نفعل إذا كانت هذه ثقافتنا، وحدود تفكيرنا، رغم أن النجاح والإخفاق كلاهما مسؤول عنه الجميع بدون أي استثناءات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك