العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

نريده ختام مسك

يسدل‭ ‬مساء‭ ‬اليوم‭ ‬الستار‭ ‬على‭ ‬أنشطة‭ ‬اتحاد‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬المحلية‭ ‬عبر‭ ‬نهائي‭ ‬كأس‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬‮«‬أغلى‭ ‬كؤوس‭ ‬الطائرة‮»‬‭ ‬في‭ ‬نسخته‭ ‬48‭ ‬الذي‭ ‬يجمع‭ ‬فريقي‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬والأهلي‭.‬

فالأطراف‭ ‬الثلاثة‭ ‬ممثلة‭ ‬في‭ ‬اتحاد‭ ‬اللعبة‭ ‬وطرفي‭ ‬المنافسة‭ ‬تنشد‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬أمسية‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬ختاما‭ ‬برائحة‭ ‬المسك،‭ ‬فاتحاد‭ ‬اللعبة‭ ‬يولي‭ ‬هذه‭ ‬المسابقة‭ ‬نظرا‭ ‬للمسمى‭ ‬الغالي‭ ‬الذي‭ ‬تحمله‭ ‬أهمية‭ ‬وأي‭ ‬أهمية،‭ ‬ومن‭ ‬هنا‭ ‬يحرص‭ ‬مسؤولوه‭ ‬على‭ ‬إظهارها‭ ‬في‭ ‬أحسن‭ ‬صورتها‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬التنظيمي،‭ ‬ولا‭ ‬يختلف‭ ‬الأمر‭ ‬بالنسبة‭ ‬للفريقين‭ ‬المتنافسين،‭ ‬إذ‭ ‬أن‭ ‬صراع‭ ‬المنافسة‭ ‬بينهما‭ ‬ينتظر‭ ‬أن‭ ‬يستمر‭ ‬حتى‭ ‬أمتاره‭ ‬الأخيرة،‭ ‬فالمناسبة‭ ‬فرصة‭ ‬وأي‭ ‬فرصة‭ ‬للاعبين‭ ‬والمدربين‭ ‬لإظهار‭ ‬الإمكانات‭ ‬والتعبير‭ ‬عن‭ ‬القدرات،‭ ‬فالانتصار‭ ‬وحده‭ ‬يكتب‭ ‬بماء‭ ‬الذهب‭ ‬في‭ ‬سجل‭ ‬الأبطال‭ ‬متى‭ ‬تحقق،‭ ‬ومن‭ ‬أجل‭ ‬ذلك‭ ‬يراهن‭ ‬لاعبو‭ ‬الفريقين‭ ‬على‭ ‬بذل‭ ‬أقصى‭ ‬ما‭ ‬يملكون‭ ‬من‭ ‬جهد‭ ‬وعطاء‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬الظفر‭ ‬بالكأس‭ ‬الغالية‭.‬

وعلى‭ ‬مستوى‭ ‬مواجهة‭ ‬هذا‭ ‬المساء‭ ‬فالطموح‭ ‬يختلف‭ ‬بين‭ ‬الطرفين‭ ‬المتنافسين،‭ ‬فدار‭ ‬كليب‭ ‬المنتشي‭ ‬بدرع‭ ‬دوري‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬يدخل‭ ‬المباراة‭ ‬برغبة‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬اللقب‭ ‬الذي‭ ‬حققه‭ ‬إبان‭ ‬الموسم‭ ‬المنصرم،‭ ‬ومتى‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬له‭ ‬هذا‭ ‬فإنه‭ ‬سيبصم‭ ‬على‭ ‬ثنائية‭ ‬الموسم،‭ ‬بينما‭ ‬استعاد‭ ‬الأهلي‭ ‬ثقته‭ ‬وثقة‭ ‬جماهيره‭ ‬بعد‭ ‬تخطي‭ ‬عقبة‭ ‬النجمة‭ ‬في‭ ‬نصف‭ ‬النهائي،‭ ‬ولم‭ ‬يبق‭ ‬أمامه‭ ‬بعد‭ ‬إخفاق‭ ‬الدوري‭ ‬إلا‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬كأس‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬وهي‭ ‬الفرصة‭ ‬الأخيرة‭ ‬كي‭ ‬يصالح‭ ‬رفاق‭ ‬علي‭ ‬الصيرفي‭ ‬قائد‭ ‬الأهلي‭ ‬جماهيرهم‭ ‬قبل‭ ‬مصالحة‭ ‬النفس‭.‬

على‭ ‬مستوى‭ ‬مدربي‭ ‬الفريقين‭ ‬البرازيلي‭ ‬كاكاروتو‭ ‬مدرب‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬عينه‭ ‬على‭ ‬الكأس‭ ‬هو‭ ‬الآخر‭ ‬كي‭ ‬يدخل‭ ‬التاريخ‭ ‬من‭ ‬أوسع‭ ‬أبوابه،‭ ‬وليؤكد‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬أن‭ ‬تجديد‭ ‬مسؤولي‭ ‬النادي‭ ‬الثقة‭ ‬فيه‭ ‬للإشراف‭ ‬الفني‭ ‬على‭ ‬عنيد‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬لموسم‭ ‬آخر‭ ‬لم‭ ‬يأت‭ ‬من‭ ‬فراغ‭.‬

بينما‭ ‬يسعى‭ ‬الكابتن‭ ‬حسن‭ ‬علي‭ ‬مدرب‭ ‬الأهلي‭ ‬لتجديد‭ ‬عهده‭ ‬مع‭ ‬الألقاب‭ ‬والبطولات‭ ‬التي‭ ‬حققها‭ ‬كلاعب‭ ‬ومدرب‭ ‬مع‭ ‬فريقه‭ ‬الأم‭ ‬النصر،‭ ‬وليؤكد‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬آخر‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬قماشة‭ ‬المدربين‭ ‬الذين‭ ‬يبحثون‭ ‬عن‭ ‬الألقاب‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان‭ ‬وزمان،‭ ‬وكل‭ ‬ذلك‭ ‬أماني‭ ‬وطموحات‭ ‬مشروعة،‭ ‬ليست‭ ‬بيد‭ ‬أصحابها‭ ‬وحدهم،‭ ‬إنما‭ ‬تتدخل‭ ‬أطراف‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬مد‭ ‬العون‭ ‬والمساهمة‭ ‬في‭ ‬ترجمة‭ ‬الأماني‭ ‬إلى‭ ‬واقع‭ ‬ملموس،‭ ‬وبالتوفيق‭ ‬للفريقين‭ ‬في‭ ‬رسم‭ ‬لوحة‭ ‬فنية‭ ‬تليق‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬يمس‭ ‬أضلاع‭ ‬وسمعة‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬في‭ ‬المملكة‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا