وقت مستقطع
علي ميرزا
ليس بهذا الشكل
} انتهى الموال، ووضعت الرواية نقطة النهاية، وحسم فريقا دار كليب والأهلي بطاقتي تأهلهما إلى نهائي كأس ولي العهد «أغلى كؤوس الطائرة» عن جدارة واستحقاق، وإذا كانت مباراة دار كليب والنصر في نصف النهائي الثاني قد كانت في الموعد، وأمتعت الحضور من جانب، ومن جانب آخر فقد حبست أنفاسهم حتى الأمتار الأخيرة، رغم أنّ الأخطاء كانت حاضرة وما أكثرها، ورغم أننا حذرنا منها، ومع ذلك لم يسلم منها الفريقان.
} أما المواجهة الثانية، التي جمعت فريقي الأهلي والنجمة، فقد خالفت التوقعات، وصاحب هذه الأسطر توقعها متكافئة، ردا على من سأله عن ذلك، والكثيرون عطفا على تقلبات مباراة الفريقين في نصف النهائي الأول انتظروا أن تأتي المباراة على صفيح ساخن، وانتظروا أن تكون للنجمة ردّة فعل وليس أي ردّة فعل، غير أنّ ذلك لم يحصل، فكانت الكلمة المسموعة للاعبي الأهلي على مدار الأشواط الثلاثة.
} استثمر الشاب محمود عبدالحسين لاعب مركز 4 في صفوف طائرة الأهلي الفرصة التي جاءته على طبق من ذهب، ليكون أحد فرسان النجومية في لقاء فريقه في نصف النهائي الثاني أمام النجمة، فقد وضع عبد الحسين بصمته على أكثر من كرة هجومية، ولم يغادر الملعب نظرا للثقة التي وضعت فيه من قبل مدربه حسن علي أو معد الفريق عماد سلمان، غير أن يا محمود ليس بالقوة وحدها تحرز النقاط في الكرة الطائرة، فالقوة خيار واحد، وعليك أن تفتش عن بقية الخيارات التي يتطلب أن يمتلكها مركزك.
} هناك أصوات تقول لو كان فريق النصر لديه محترف قادر على إحداث الفارق، لكانت وضعية الفريق في هذا الموسم مختلفة، وأنا أتفق مع هذا الرأي، فالنصر افتقد اللاعب الذي يشكل الإضافة، والقادر على تسجيل الفارق، وترجيح كفة فريقه في الأوقات التي يحتاجه فيها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك