العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

وقل اعملوا..

انشغلنا‭ ‬خلال‭ ‬اليومين‭ ‬المنصرمين‭ ‬بتغطية‭ ‬متزامنة‭ ‬مع‭ ‬نهائي‭ ‬أغلى‭ ‬كؤوس‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬ممثلا‭ ‬في‭ ‬لقاء‭ ‬نهائي‭ ‬كأس‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ -‬حفظه‭ ‬الله‭- ‬والذي‭ ‬انتهى‭ ‬أمس‭ ‬الجمعة،‭ ‬وصبت‭ ‬نتيجته‭ ‬في‭ ‬صالح‭ ‬فريق‭ ‬الحالة‭. ‬هذا‭ ‬الانشغال‭ ‬جعلنا‭ ‬نتأخر‭ ‬شيئا‭ ‬ما‭ ‬عن‭ ‬تهنئة‭ ‬مجلس‭ ‬الإدارة‭ ‬والجهازين‭ ‬الإشرافي‭ ‬والفني‭ ‬ولاعبي‭ ‬وجمهور‭ ‬ومحبي‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬بعد‭ ‬حصول‭ ‬الفريق‭ ‬الأول‭ ‬عن‭ ‬جدارة‭ ‬واستحقاق‭ ‬مع‭ ‬مرتبة‭ ‬الشرف‭ ‬على‭ ‬لقب‭ ‬دوري‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬للموسم‭ ‬الرياضي‭ ‬2022‭-‬2023‭.‬

فعندما‭ ‬‮«‬يكوش‮»‬‭ ‬ويأكل‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬الأخضر‭ ‬واليابس‭ ‬من‭ ‬ألقاب‭ ‬الموسم،‭ ‬ويترك‭ ‬للآخرين‭ ‬الفتات،‭ ‬فهذا‭ ‬لم‭ ‬يأت‭ ‬من‭ ‬فراغ،‭ ‬وإنما‭ ‬يدل‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬جهودا‭ ‬تبذل،‭ ‬وعملا‭ ‬قائما‭ ‬على‭ ‬قدم‭ ‬وساق‭ ‬يقدم،‭ ‬وفريق‭ ‬عمل‭ ‬يقوده‭ ‬رئيس‭ ‬النادي‭ ‬محفوظ‭ ‬ثامر‭ ‬الذي‭ ‬جند‭ ‬نفسه‭ ‬لتحمل‭ ‬المسؤولية‭ ‬مهما‭ ‬كان‭ ‬ثقلها،‭ ‬يعملون‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬واجهة‭ ‬المنطقة‭ ‬زاهية‭ ‬ومشرفة،‭ ‬يقفون‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬صغيرة‭ ‬وكبيرة،‭ ‬ويتابعونها‭ ‬من‭ ‬مكان‭ ‬الحدث‭ ‬لحظة‭ ‬بلحظة،‭ ‬وليس‭ ‬اتكالا‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يصل‭ ‬إليهم‭ ‬عبر‭ ‬‮«‬الواتساب‮»‬‭.‬

والخطوة‭ ‬التي‭ ‬أقدم‭ ‬عليها‭ ‬مسؤولو‭ ‬النادي‭ ‬بتمديد‭ ‬استمرار‭ ‬البرازيلي‭ ‬كاكاروتو‭ ‬مدربا‭ ‬للفريق‭ ‬لموسم‭ ‬قادم‭ ‬خطوة‭ ‬في‭ ‬الطريق‭ ‬الصحيح،‭ ‬ولا‭ ‬ينقصها‭ ‬الذكاء‭ ‬الإداري،‭ ‬وقد‭ ‬سبق‭ ‬لنا‭ ‬أن‭ ‬انتقدنا‭ ‬بعض‭ ‬جزئيات‭ ‬عمل‭ ‬المدرب‭ ‬عندما‭ ‬كان‭ ‬برفقة‭ ‬منتخب‭ ‬الفئات،‭ ‬ولكنه‭ ‬مع‭ ‬عنيد‭ ‬الدار‭ ‬شيء‭ ‬مختلف‭. ‬وبعيدا‭ ‬من‭ ‬التقليل‭ ‬من‭ ‬شأن‭ ‬المدرب،‭ ‬وجد‭ ‬كاكاروتو‭ ‬بيئة‭ ‬مشجعة‭ ‬على‭ ‬العمل‭ ‬والنجاح،‭ ‬وبالعربي‭ ‬الفصيح،‭ ‬أي‭ ‬مدرب‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬وجود‭ ‬هذه‭ ‬النوعية‭ ‬من‭ ‬اللاعبين،‭ ‬وثقافة‭ ‬اللعب‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬الإخلاص‭ ‬والتفاني‭ ‬وتقديم‭ ‬أقصى‭ ‬ما‭ ‬يمكن،‭ ‬ووضع‭ ‬اسم‭ ‬المنطقة‭ ‬في‭ ‬اعتبارهم،‭ ‬رغم‭ ‬أنهم‭ ‬يتقاضون‭ ‬مقابلا‭ ‬ماديا‭ ‬جراء‭ ‬العقود‭ ‬التي‭ ‬تربط‭ ‬الطرفين‭ ‬تحت‭ ‬مسمى‭ ‬عقود‭ ‬احترافية،‭ ‬نقولها‭ ‬بملء‭ ‬الفم‭ ‬إن‭ ‬الفريق‭ ‬بمقدوره‭ ‬مساعدة‭ ‬أي‭ ‬مدرب‭ ‬يملك‭ ‬الحد‭ ‬المقبول‭ ‬من‭ ‬الفهم‭ ‬والدراية‭ ‬والذكاء‭ ‬العاطفي‭ ‬على‭ ‬النجاح‭ ‬في‭ ‬مهمته،‭ ‬وتجارب‭ ‬أكثر‭ ‬المدربين‭ ‬السابقين‭ ‬الذين‭ ‬تناوبوا‭ ‬على‭ ‬تولي‭ ‬مهمة‭ ‬الفريق‭ ‬تؤكد‭ ‬ذلك‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا