العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

عربية ودولية

دبلوماسي أمريكي سابق: أمريكا تواجه أزمة قيادة ناجمة عن تراجع ثقة الشعب

الاثنين ٠٣ أبريل ٢٠٢٣ - 02:00

واشنطن‭ - (‬د‭ ‬ب‭ ‬أ‭): ‬قال‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬الأمريكي‭ ‬السابق‭ ‬بيتر‭ ‬هويكسترا‭ ‬إن‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬تواجه‭ ‬أزمة‭ ‬قيادة‭ ‬حاليا‭. ‬وأوضح‭ ‬في‭ ‬تقرير‭ ‬نشره‭ ‬معهد‭ ‬جيتستون‭ ‬الأمريكي‭ ‬أن‭ ‬المزيد‭ ‬والمزيد‭ ‬من‭ ‬الأمريكيين‭ ‬لا‭ ‬يثقون‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬متزايد‭ ‬في‭ ‬القيادة‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المجالات‭.  ‬

وكشف‭ ‬مركز‭ ‬بيو‭ ‬للأبحاث‭ ‬في‭ ‬استطلاع‭ ‬للرأي‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬21%‭ ‬فقط‭ ‬ممن‭ ‬شملهم‭ ‬الاستطلاع‭ ‬قالوا‭ ‬إنهم‭ ‬‮«‬دائما‭ ‬تقريبا‮»‬‭ ‬أو‭ ‬‮«‬معظم‭ ‬الوقت‮»‬‭ (‬2%‭ ‬و19%‭ ‬على‭ ‬التوالي‭) ‬يثقون‭ ‬في‭ ‬الحكومة‭ ‬لعمل‭ ‬الشيء‭ ‬الصحيح‭. ‬

وفي‭ ‬أعقاب‭ ‬هجمات‭ ‬11‭ ‬سبتمبر‭ ‬الإرهابية،‭ ‬كانت‭ ‬هذه‭ ‬النسبة‭ ‬49%‭. ‬وقال‭ ‬هويكسترا‭ ‬إن‭ ‬هذه‭ ‬الأرقام‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تخيف‭ ‬الجميع‭. ‬ومن‭ ‬الصعب‭ ‬أن‭ ‬نتخيل‭ ‬كيف‭ ‬تعمل‭ ‬دولة‭ ‬ما‭ ‬بفعالية‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬21%‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬مواطنيها‭ ‬يعتقدون‭ ‬أنهم‭ ‬قادرون‭ ‬على‭ ‬الوثوق‭ ‬بحكومتهم‭ ‬للقيام‭ ‬بالشيء‭ ‬الصحيح‭ ‬في‭ ‬معظم‭ ‬الأوقات‭. ‬

ويتساءل‭: ‬ماذا‭ ‬يعني‭ ‬هذا‭ ‬ولماذا‭ ‬الأرقام‭ ‬منخفضة‭ ‬للغاية؟‭ ‬

ويقول‭ ‬إنه‭ ‬إذا‭ ‬تم‭ ‬تحليل‭ ‬هذه‭ ‬الأرقام،‭ ‬هناك‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الأفكار‭ ‬حول‭ ‬كيفية‭ ‬إدراك‭ ‬الشعب‭ ‬الأمريكي‭ ‬لحكومته،‭ ‬وفقا‭ ‬لمسح‭ ‬أجرته‭ ‬مؤسسة‭ ‬‮«‬الشراكة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الخدمة‭ ‬العامة‮»‬‭. ‬ويعتقد‭ ‬55%‭ ‬أن‭ ‬تأثير‭ ‬الحكومة‭ ‬في‭ ‬البلاد‭ ‬سلبي‭. ‬ولا‭ ‬يعتقد‭ ‬55%‭ ‬من‭ ‬الأشخاص‭ ‬أن‭ ‬الحكومة‭ ‬تساعد‭ ‬الأشخاص‭ ‬من‭ ‬أمثالهم‭. ‬ويعتقد‭ ‬حوالي‭ ‬الثلثين‭ ‬أن‭ ‬الحكومة‭ ‬ليست‭ ‬شفافة‭ ‬ولا‭ ‬تستمع‭ ‬إلى‭ ‬الشعب‭. ‬وهذه‭ ‬الأرقام‭ ‬منخفضة‭ ‬للغاية،‭ ‬فلا‭ ‬عجب‭ ‬أن‭ ‬عدد‭ ‬الأشخاص‭ ‬الذين‭ ‬يثقون‭ ‬في‭ ‬الحكومة‭ ‬لم‭ ‬يتجاوز‭ ‬30%‭ ‬في‭ ‬استطلاعات‭ ‬بيو‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬2007‭.‬

والنقطة‭ ‬الأساسية‭ ‬هنا‭ ‬هي‭ ‬أنه‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬الاستطلاع‭ ‬الذي‭ ‬يجري‭ ‬النظر‭ ‬إليه،‭ ‬لا‭ ‬ترقى‭ ‬المؤسسات‭ ‬الأمريكية‭ ‬باستمرار‭ ‬للمستويات‭ ‬التي‭ ‬يعتقد‭ ‬معظم‭ ‬الأفراد‭ ‬أنها‭ ‬تشير‭ ‬إلى‭ ‬دعم‭ ‬شعبي‭ ‬قوي‭. ‬ويقول‭ ‬هويكسترا‭ ‬إن‭ ‬هذا‭ ‬يمثل‭ ‬مشكلة‭ ‬كبيرة‭ ‬للولايات‭ ‬المتحدة‭. ‬وقد‭ ‬يقول‭ ‬البعض‭ ‬إن‭ ‬الأحداث‭ ‬التي‭ ‬وقعت‭ ‬في‭ ‬الكابيتول‭ ‬هيل‭ ‬في‭ ‬6‭ ‬يناير‭ ‬2021‭ ‬هي‭ ‬مؤشر‭ ‬واضح‭ ‬على‭ ‬انعدام‭ ‬الثقة‭ ‬في‭ ‬الحكومة‭. ‬حيث‭ ‬لم‭ ‬يقبل‭ ‬الكثير‭ ‬ممن‭ ‬وجدوا‭ ‬في‭ ‬6‭ ‬يناير‭ ‬نتائج‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬لعام‭ ‬2020‭ ‬وكانوا‭ ‬يحتجون‭ ‬على‭ ‬النتيجة‭. ‬

ويقول‭ ‬باحثو‭ ‬جامعة‭ ‬هارفارد‭ ‬إنه‭ ‬لكي‭ ‬يتم‭ ‬تحديد‭ ‬مجموعة‭ ‬ما‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬موثوق‭ ‬بها،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬لديها‭ ‬تصنيف‭ ‬إيجابي‭ ‬بنسبة‭ ‬60%‭. ‬وفشلت‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬الحكومة‭ ‬ووسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬في‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬الهدف،‭ ‬وتراجعا‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة‭ ‬بينما‭ ‬ظل‭ ‬قطاع‭ ‬الأعمال‭ ‬مستقرا‭ ‬نسبيا‭. ‬

ويضيف‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬الواضح‭ ‬أنه‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المخالفات‭ ‬بالنسبة‭ ‬إليهم‭ ‬للاعتقاد‭ ‬بأن‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬قد‭ ‬فاز‭ ‬بشكل‭ ‬عادل‭. ‬فالإيمان‭ ‬بإجراء‭ ‬انتخابات‭ ‬حرة‭ ‬ونزيهة‭ ‬هو‭ ‬مبدأ‭ ‬أساسي‭ ‬للحكومة‭ ‬التمثيلية‭. ‬ويشير‭ ‬هذا‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬دونها،‭ ‬يختفي‭ ‬الدعم‭ ‬الحاسم‭ ‬اللازم‭ ‬لدعم‭ ‬النظام‭ ‬الأمريكي‭ ‬بأكمله‭. ‬

ويتساءل‭ ‬هويكسترا‭: ‬كيف‭ ‬يكون‭ ‬لدى‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأمريكيين‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الآراء‭ ‬السلبية‭ ‬حول‭ ‬قيادتها‭ ‬واتجاه‭ ‬بلادها؟‭  ‬

ويرى‭ ‬أنه‭ ‬ربما‭ ‬يمكن‭ ‬إرجاع‭ ‬الانخفاض‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬أرقام‭ ‬الدعم‭ ‬الحكومي‭ ‬إلى‭ ‬رد‭ ‬الفعل‭ ‬إزاء‭ ‬أحداث‭ ‬11‭/‬9‭ ‬وما‭ ‬بعدها‭. ‬وفي‭ ‬حين‭ ‬أدى‭ ‬تأثير‭ ‬‮«‬الالتفاف‭ ‬حول‭ ‬العلم‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬استجابة‭ ‬إيجابية‭ ‬أولية‭ ‬لإجراءات‭ ‬الحكومة،‭ ‬سرعان‭ ‬ما‭ ‬بدأ‭ ‬الأشخاص‭ ‬في‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬حقيقة‭ ‬أساسية‭ ‬واحدة‭ ‬هي‭ ‬أن‭ ‬‮«‬الحكومة‭ ‬فشلت‭ ‬في‭ ‬وظيفتها‭ ‬الأكثر‭ ‬أهمية،‭ ‬وهي‭ ‬حماية‭ ‬مواطنيها‭ ‬من‭ ‬الهجوم‮»‬‭.  ‬

واستندت‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬التي‭ ‬تلت‭ ‬ذلك‭ ‬إلى‭ ‬تقييم‭ ‬استخباراتي‭ ‬غير‭ ‬دقيق‭ ‬بأن‭ ‬صدام‭ ‬حسين‭ ‬كان‭ ‬لديه‭ ‬برنامج‭ ‬نشط‭ ‬لأسلحة‭ ‬الدمار‭ ‬الشامل‭. ‬وأصبح‭ ‬هذا‭ ‬انقساما‭ ‬حزبيا‭ ‬مريرا،‭ ‬حيث‭ ‬اعتقد‭ ‬البعض‭ ‬أن‭ ‬قرار‭ ‬الذهاب‭ ‬إلى‭ ‬الحرب‭ ‬كان‭ ‬مبنيا‭ ‬على‭ ‬معلومات‭ ‬غير‭ ‬صحيحة،‭ ‬بينما‭ ‬اعتقد‭ ‬آخرون‭ ‬أن‭ ‬إدارة‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬الأسبق‭ ‬جورج‭ ‬بوش‭ ‬قد‭ ‬كذبت‭ ‬لبناء‭ ‬الدعم‭ ‬لغزو‭ ‬العراق‭. ‬

ويضيف‭ ‬هويكسترا‭ ‬أنه‭ ‬جرى‭ ‬مؤخرا‭ ‬إحياء‭ ‬الذكرى‭ ‬السنوية‭ ‬الـ‭ ‬20‭ ‬لغزو‭ ‬العراق،‭ ‬ومنذ‭ ‬ذاك‭ ‬الوقت‭ ‬شهدت‭ ‬بلاده‭ ‬الأزمة‭ ‬المالية‭ ‬لعام‭ ‬2008‭ ‬والربيع‭ ‬العربي‭ ‬والحرب‭ ‬مع‭ ‬داعش‭ ‬من‭ .‬2015‭-‬2011‭ ‬وكان‭ ‬لتداعيات‭ ‬الحروب‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬وأفغانستان‭ ‬وليبيا‭ ‬نتائج‭ ‬سلبية‭. ‬وأوضح‭ ‬أن‭ ‬‮«‬الانسحاب‭ ‬المميت‭ ‬والكارثي‭ ‬لإدارة‭ ‬الرئيس‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬من‭ ‬أفغانستان‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2021‮»‬‭ ‬أسهم‭ ‬فقط‭ ‬في‭ ‬الرأي‭ ‬القائل‭ ‬بأن‭ ‬الحكومة‭ ‬الاتحادية‭ ‬تفشل‭ ‬في‭ ‬أداء‭ ‬وظيفتها‭ ‬بفعالية‭. ‬

وإلى‭ ‬جانب‭ ‬سوء‭ ‬إدارة‭ ‬الحكومة‭ ‬للجهود‭ ‬الحربية‭ ‬الأمريكية‭ ‬المتعددة،‭ ‬رأى‭ ‬الأمريكيون‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأمثلة‭ ‬على‭ ‬الخداع‭ ‬الحكومي‭ ‬الصريح‭. ‬وعزز‭ ‬مكتب‭ ‬التحقيقات‭ ‬الاتحادي‭ ‬وقادة‭ ‬الاستخبارات‭ ‬فكرة‭ ‬أن‭ ‬الرئيس‭ ‬السابق‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬قد‭ ‬تعرض‭ ‬للخطر‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬روسيا‭ ‬عندما‭ ‬كان‭ ‬رئيسا‭ ‬منتخبا‭. ‬واستمرت‭ ‬‮«‬خدعة‭ ‬روسيا‮»‬‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬عامين‭ ‬كسحابة‭ ‬فوق‭ ‬رأس‭ ‬الرئيس‭ ‬ترامب‭ ‬مما‭ ‬شكل‭ ‬مصدر‭ ‬إزعاج‭ ‬في‭ ‬البلاد‭. ‬

وأشار‭ ‬هويكسترا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬التحقيقات‭ ‬في‭ ‬أصول‭ ‬جائحة‭ ‬كوفيد‭ ‬19‭ ‬قد‭ ‬تكشف‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الأمثلة‭ ‬على‭ ‬بيروقراطية‭ ‬الحكومة‭ ‬الاتحادية‭ ‬المخادعة‭ ‬في‭ ‬تفاعلاتها‭ ‬مع‭ ‬الشعب‭ ‬الأمريكي‭. ‬

وهناك‭ ‬مثال‭ ‬آخر‭ ‬حديث‭ ‬ومزعج‭ ‬على‭ ‬التعامل‭ ‬المزدوج‭ ‬الحكومي‭ ‬الذي‭ ‬أحبط‭ ‬المواطنين‭ ‬وهو‭ ‬دفع‭ ‬الرئيس‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬إلى‭ ‬جعل‭ ‬دافعي‭ ‬الضرائب‭ ‬يسددون‭ ‬قروض‭ ‬الطلاب‭ ‬الآخرين‭.‬

وأخيرا،‭ ‬فإن‭ ‬عملاء‭ ‬بنك‭ ‬‮«‬سيليكون‭ ‬فالي‮»‬،‭ ‬وخاصة‭ ‬شركات‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬الفائقة‭ ‬الناشئة‭ ‬وموظفيها،‭ ‬سيحصلون‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬ودائعهم‭ ‬مؤمنة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الحكومة،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬العملاء‭ ‬في‭ ‬البنوك‭ ‬الإقليمية‭ ‬الأخرى‭ ‬قد‭ ‬لا‭ ‬تتاح‭ ‬لهم‭ ‬فرصة‭ ‬مماثلة‭. ‬

ويقول‭ ‬هويكسترا‭ ‬إنه‭ ‬من‭ ‬الصعب‭ ‬بناء‭ ‬الثقة‭ ‬لدى‭ ‬المواطنين‭ ‬عندما‭ ‬تعامل‭ ‬الحكومة‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يبدو‭ ‬مجموعة‭ ‬واحدة‭ ‬بشكل‭ ‬أفضل‭ ‬من‭ ‬معاملتها‭ ‬للآخرين‭. ‬

ويخلص‭ ‬هويكسترا‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬الواضح‭ ‬أن‭ ‬الحكومة‭ ‬الاتحادية‭ ‬لم‭ ‬تظهر‭ ‬خصائص‭ ‬‮«‬القيادة‭ ‬الخادمة‮»‬‭ ‬التي‭ ‬تحتاجها‭ ‬بلاده‭ ‬بشدة،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالسياسات‭ ‬الرئيسية،‭ ‬فقد‭ ‬فشلت‭ ‬فشلا‭ ‬ذريعا،‭ ‬من‭ ‬11‭/‬9‭ ‬إلى‭ ‬الأزمة‭ ‬الأخيرة‭ ‬التي‭ ‬هزت‭ ‬القطاع‭ ‬المصرفي‭. ‬ووصف‭ ‬ذلك‭ ‬بأنه‭ ‬20‭ ‬عاما‭ ‬من‭ ‬الإخفاقات‭ ‬الحكومية‭ ‬الملحمية‭ ‬والنظامية‭. ‬وقال‭ ‬إن‭ ‬عدم‭ ‬الكفاءة‭ ‬والخداع‭ ‬والعمل‭ ‬ضد‭ ‬مصالح‭ ‬الشعب‭ ‬الأمريكي‭ ‬لا‭ ‬يثير‭ ‬عجبا‭ ‬كثيرا‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬سبب‭ ‬فقدان‭ ‬الثقة‭ ‬في‭ ‬الحكومة‭ ‬الأمريكية‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا