في أمسية رمضانية مميزة، نظمت بعثة الاتحاد الأوروبي في البحرين بالشراكة مع جمعية الريادة الشبابية الغبقة الرمضانية السنوية.
حضر الفعالية باتريك سيمونيه سفير الاتحاد الأوروبي لدى مملكة البحرين، إلى جانب المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص وأعضاء من السلك الدبلوماسي والاعلاميين والشخصيات العامة وشركاء وداعمو الجمعية، وذلك في فندق الدبلومات راديسون بلو.
قال باتريك سيمونيه سفير الاتحاد الأوروبي لدى مملكة البحرين: «نحن فخورون بشراكتنا مع جمعية الريادة الشبابية في هذه المناسبة الرمضانية الخاصة التي تظهر التزامنا بتعزيز العلاقة بين الاتحاد الأوروبي ومملكة البحرين. إن الاستثمار في إمكانات الشباب البحريني أمر بالغ الأهمية لبناء مستقبل أكثر إشراقا، ونتطلع إلى استمرار تعاوننا في تمكين الجيل القادم من القادة. وتعدّ هذه الفعالية، التي تقام خلال شهر رمضان المبارك، فرصة رائعة للتواصل مع مختلف شرائح المجتمع، وتعزيز الحوار المفتوح، وتعزيز التفاهم المتبادل، مع الاحتفاء بقيم الوئام والتراحم والكرم التي يجسدها رمضان».
من جانبها، قالت رئيسة مجلس إدارة جمعية الريادة الشبابية أميرة محمود: «يأتي هذا اللقاء تزامناً مع أجواء شهر رمضان المبارك والذي يتم خلاله تعزيز التواصل والتعاون والترابط بين افراد المجتمع، وتتويجاً للعلاقات المتميزة والتعاون المثمر الذي حظيت به الجمعية مع الاتحاد الأوروبي في مملكة البحرين. كما تأتي هذه الفعالية ايضاً في إطار احتفال مملكة البحرين بيوم الشباب البحريني الذي يركز على الدور المهم والحيوي الذي يلعبه الشباب البحريني في صناعة مستقبل البحرين».
وأكدت رئيسة جمعية الريادة الشبابية أن الجمعية تحرص دائماً على تنمية شراكاتها المثمرة والناجحة مع المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية، بهدف توفير أفضل البرامج والفرص التدريبية والتعليمية لشباب مملكة البحرين والتي من شأنها رفع مهاراتهم وقدراتهم، وتحقيق رؤية الجمعية الهادفة إلى جعل شباب المملكة صاحب قرار وقدرة ومهارة وكفاءة وثقافة تنافسية عالمية، مشيرة إلى أن الجمعية ستطلق خلال الفترة القادمة مجموعة من البرامج الجديدة التي تأتي نتاجًا لشراكات وتعاونات جديدة في مملكة البحرين.
ومن الجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك الاستراتيجي لبرنامج الشاب البرلماني في نسخته السادسة.
وتضمنت الغبقة الرمضانية 2023 العديد من الأنشطة الترفيهية الرمضانية، بهدف تعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والبحرين وتشبيك العلاقات مع مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص ومنظمات المجتمع المدني.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك