العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

«الشورى» يناقش اليوم مشروع قانون بإعادة توجيه دعم «تمكين»

الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ - 02:00

يُناقش‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬في‭ ‬جلسته‭ ‬السابعة‭ ‬في‭ ‬دور‭ ‬الانعقاد‭ ‬الثالث‭ ‬من‭ ‬الفصل‭ ‬التشريعي‭ ‬السادس،‭ ‬والتي‭ ‬تنعقد‭ ‬اليوم‭ (‬الأحد‭)‬،‭ ‬تقرير‭ ‬لجنة‭ ‬الرد‭ ‬على‭ ‬الخطاب‭ ‬الملكي‭ ‬السامي،‭ ‬الذي‭ ‬تفضل‭ ‬به‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬لدى‭ ‬رعاية‭ ‬وتشريف‭ ‬جلالته‭ ‬حفل‭ ‬افتتاح‭ ‬دور‭ ‬الانعقاد‭ ‬العادي‭ ‬الثالث‭ ‬من‭ ‬الفصل‭ ‬التشريعي‭ ‬السادس‭ ‬لمجلسي‭ ‬الشورى‭ ‬والنواب‭.‬

 

وسينظر‭ ‬المجلس‭ ‬في‭ ‬مشروع‭ ‬الرد‭ ‬الذي‭ ‬أعدته‭ ‬اللجنة‭ ‬برئاسة‭ ‬جمال‭ ‬محمد‭ ‬فخرو‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬المجلس،‭ ‬وعضوية‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬الأعضاء‭: ‬الـدكتـورة‭ ‬جهاد‭ ‬عبدالله‭ ‬الفاضل‭ ‬النائب‭ ‬الثاني‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬صادق‭ ‬عيد‭ ‬آل‭ ‬رحمة،‭ ‬السيد‭ ‬طارق‭ ‬جليل‭ ‬الصفار،‭ ‬عادل‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬المعاودة،‭ ‬عادل‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬العسومي،‭ ‬عبدالله‭ ‬علي‭ ‬النعيمي،‭ ‬الدكتور‭ ‬علي‭ ‬أحمد‭ ‬الحداد،‭ ‬علي‭ ‬حسين‭ ‬الشهابي،‭ ‬علي‭ ‬عبدالله‭ ‬العرادي،‭ ‬الدكتور‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬الرميحي،‭ ‬الدكتورة‭ ‬فاطمة‭ ‬عبدالجبار‭ ‬الكوهجي‭.‬

كما‭ ‬يبحث‭ ‬المجلس‭ ‬في‭ ‬ذات‭ ‬الجلسة،‭ ‬تقرير‭ ‬لجنة‭ ‬الخدمات‭ ‬بخصوص‭ ‬مشروع‭ ‬قانون‭ ‬بتعديل‭ ‬المادة‭ (‬4‭) ‬من‭ ‬القانون‭ ‬رقم‭ (‬57‭) ‬لسنة‭ ‬2006م‭ ‬بإنشاء‭ ‬صندوق‭ ‬العمل،‭ (‬المعد‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬الاقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬‮«‬بصيغته‭ ‬المعدلة‮»‬‭ ‬المقدم‭ ‬من‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬الموقر‭).‬

ويهدف‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬إلى‭ ‬إعادة‭ ‬توجيه‭ ‬دعم‭ ‬صندوق‭ ‬العمل‭ ‬وتوجيهه‭ ‬للشركات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬التي‭ ‬يملك‭ ‬فيها‭ ‬الشخص‭ ‬البحريني‭ ‬الجنسية‭ ‬أسهمًا‭ ‬أو‭ ‬حصصًا،‭ ‬ومن‭ ‬أجل‭ ‬حرمان‭ ‬المؤسسات‭ ‬والشركات‭ ‬التي‭ ‬يملكها‭ ‬بالكامل‭ ‬أشخاص‭ ‬لا‭ ‬يحملون‭ ‬الجنسية‭ ‬البحرينية‭ ‬من‭ ‬دعم‭ ‬صندوق‭ ‬العمل‭ ‬‮«‬تمكين‮»‬،‭ ‬وذلك‭ ‬لرفع‭ ‬قدرة‭ ‬الشركات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬البحرينية‭ ‬التي‭ ‬يملك‭ ‬فيها‭ ‬الشخص‭ ‬البحريني‭ ‬الجنسية‭ ‬نسبة‭ ‬من‭ ‬الأسهم‭ ‬والحصص‭ ‬على‭ ‬المنافسة،‭ ‬مواكبةً‭ ‬مع‭ ‬المتغيرات‭ ‬الاقتصادية‭.‬

وبحسب‭ ‬تقرير‭ ‬اللجنة،‭ ‬فإن‭ ‬تبني‭ ‬الصياغة‭ ‬المعدلة‭ ‬لمشروع‭ ‬القانون‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬تحفيز‭ ‬الاقتصاد‭ ‬وتشجيع‭ ‬الاستثمار‭ ‬ودعم‭ ‬العمالة‭ ‬الوطنية‭ ‬من‭ ‬جهة،‭ ‬وبين‭ ‬توجيه‭ ‬الدعم‭ ‬للمؤسسات‭ ‬والشركات‭ ‬التي‭ ‬يمتلك‭ ‬فيها‭ ‬البحريني‭ ‬نسبةً‭ ‬من‭ ‬الأسهم‭ ‬أو‭ ‬الحصص‭ ‬كقاعدة‭ ‬عامة‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يحد‭ ‬من‭ ‬الآثار‭ ‬السلبية‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تتحقق‭ ‬حال‭ ‬تبني‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬بصيغته‭ ‬الأصلية‭.‬

وتسهم‭ ‬الصياغة‭ ‬المعدلة‭ ‬لمشروع‭ ‬القانون‭ ‬في‭ ‬إعادة‭ ‬توجيه‭ ‬دعم‭ ‬‮«‬تمكين‮»‬‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بتمويل‭ ‬المشروعات‭ ‬وتوفير‭ ‬البرامج‭ ‬وتقديم‭ ‬الخدمات‭ ‬الاستشارية‭ ‬والمالية،‭ ‬لتُمنح‭ ‬الأولوية‭ ‬للشركات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬التي‭ ‬يملك‭ ‬فيها‭ ‬الشخص‭ ‬بحريني‭ ‬الجنسية‭ ‬نسبةً‭ ‬من‭ ‬الأسهم‭ ‬أو‭ ‬الحصص‭ ‬كأصل‭ ‬عام،‭ ‬مع‭ ‬جواز‭ ‬تقديم‭ ‬هذه‭ ‬الخدمات‭ ‬إلى‭ ‬المشروعات‭ ‬والشركات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬التي‭ ‬يملكها‭ ‬الأجنبي‭ ‬بالكامل،‭ ‬وذلك‭ ‬بحسب‭ ‬تأثيرها‭ ‬الاقتصادي‭ ‬ومساهمتها‭ ‬في‭ ‬توظيف‭ ‬البحرينيين‭.‬

وتضمن‭ ‬تقرير‭ ‬اللجنة‭ ‬أن‭ ‬المؤسسات‭ ‬المملوكة‭ ‬للأجانب‭ ‬بنسبة‭ ‬100%‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬سداد‭ ‬رسوم‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬وتوفير‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬للمواطنين‭ ‬البحرينيين،‭ ‬فضلًا‭ ‬عن‭ ‬تقديم‭ ‬برامج‭ ‬الدعم‭ ‬والتدريب‭ ‬لهم،‭ ‬مما‭ ‬ينعكس‭ ‬إيجابًا‭ ‬على‭ ‬الاقتصاد‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬وتقليل‭ ‬عدد‭ ‬الباحثين‭ ‬عن‭ ‬عمل،‭ ‬ومن‭ ‬غير‭ ‬المنطقي‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬حرمانها‭ ‬من‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬برامج‭ ‬الدعم‭ ‬المقدمة‭ ‬من‭ ‬‮«‬تمكين‮»‬،‭ ‬إنما‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يرتبط‭ ‬هذا‭ ‬الدعم‭ ‬بمقدار‭ ‬التأثير‭ ‬الاقتصادي‭ ‬للاستثمار،‭ ‬وما‭ ‬يعود‭ ‬من‭ ‬نفع‭ ‬وفائدة‭ ‬على‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطن،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يتحقق‭ ‬عبر‭ ‬تبني‭ ‬الصيغة‭ ‬المعدلة‭ ‬لمشروع‭ ‬القانون‭.‬

وتدعم‭ ‬الصياغة‭ ‬المعدلة‭ ‬لمشروع‭ ‬القانون‭ ‬الأهداف‭ ‬التي‭ ‬تسعى‭ ‬‮«‬تمكين‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬تحقيقها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دعم‭ ‬توظيف‭ ‬البحرينيين‭ ‬في‭ ‬وظائف‭ ‬مجزية،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬مصالح‭ ‬عليا‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬تقوية‭ ‬مساهمة‭ ‬هذه‭ ‬المؤسسات‭ ‬سواء‭ ‬المملوكة‭ ‬للبحرينيين‭ ‬أو‭ ‬الأجانب‭ ‬في‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬ليكون‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬المحرك‭ ‬الأساسي‭ ‬للنمو،‭ ‬والمصدر‭ ‬الأكبر‭ ‬للوظائف‭ ‬التي‭ ‬تكون‭ ‬متاحة‭ ‬للبحرينيين‭ ‬المؤهلين‭ ‬والمدربين‭.‬

ويراعي‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬بعد‭ ‬تعديله‭ ‬ما‭ ‬استقرت‭ ‬عليه‭ ‬السياسة‭ ‬التشريعية‭ ‬في‭ ‬سن‭ ‬القوانين‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬والتي‭ ‬تقتضي‭ ‬أن‭ ‬يتناول‭ ‬القانون‭ ‬الضوابط‭ ‬العامة‭ ‬مع‭ ‬ترك‭ ‬التفاصيل‭ ‬وتحديد‭ ‬بقية‭ ‬الضوابط‭ ‬والإجراءات‭ ‬إلى‭ ‬القرارات‭ ‬الإدارية،‭ ‬باعتبارها‭ ‬قابلة‭ ‬للتغيير‭ ‬والتطوير‭ ‬تبعًا‭ ‬للمستجدات‭.‬

وتتفق‭ ‬اللجنة‭ ‬مع‭ ‬اقتراح‭ ‬‮«‬تمكين‮»‬‭ ‬بتطبيق‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الضوابط‭ ‬عند‭ ‬دعم‭ ‬المؤسسات‭ ‬المملوكة‭ ‬من‭ ‬الأجانب‭ ‬بنسبة‭ ‬100%،‭ ‬بحيث‭ ‬يتم‭ ‬ربط‭ ‬المعايير‭ ‬والأثر‭ ‬الاقتصادي‭ ‬للمشروع‭ ‬بالدعم‭ ‬المقدم‭ ‬إلى‭ ‬المؤسسة،‭ ‬مما‭ ‬سيكفل‭ ‬دراسة‭ ‬المشروع‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬الجوانب،‭ ‬ليتم‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬تحديد‭ ‬نسبة‭ ‬الدعم،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬كونها‭ ‬ستساهم‭ ‬في‭ ‬التشجيع‭ ‬على‭ ‬زيادة‭ ‬توظيف‭ ‬البحرينيين،‭ ‬وتوفير‭ ‬الوظائف‭ ‬المجزية‭ ‬لهم‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا