بدأت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة محاكمة لاعب سلة أمريكي وفتاة بتهمة جلب أكثر من 2 كيلو من مخدر الماريجوانا عن طريق طرد شحن جوي، حيث استغلت المتهمة الثانية علاقتها ببعض العاملين في إحدى الجهات الأجنبية وقامت بالتعاون مع المتهم الأول في شحن المادة المخدرة على عناوين وبيانات العاملين في تلك الجهة، حيث باشرت المحكمة أولى جلسات المحاكمة أمس وقررت تأجيل القضية إلى 30 مارس.
وكانت إدارة التحقيقات الجنائية تلقت بلاغا يفيد من إحدى الجهات الأجنبية قدوم طرد من الخارج مدون عليه اسم وبيانات أحد العاملين بها ويشتبه في كونه يحتوي على مواد مخدرة، وبتكثيف التحريات تبين أن لاعب السلة والمتهمة الثانية قاما باستيراد المادة المخدرة من خارج المملكة عن طريق طرود شحن جوي باسم أشخاص يعملون في تلك الجهة مستغلين علاقة الصداقة بين المتهمة الثانية والعاملين في تلك الجهة، وبترتيب الإجراءات القانونية تم استصدار إذن من النيابة العامة يقضي بالقبض عليهما وتفتيشهما وتفتيش مسكنهما، حيث تم تشكيل قوة ضبط وتجهيز طرد وهمي والانتقال إلى منطقة الجفير والالتقاء بالشخص الذي وصل الطرد باسمه كي يقوم بتسليمه إلى المتهمين وتم القبض عليهما أثناء عملية التسلم.
حيث أنكرت المتهمة علمها بجلب المواد المخدرة وأشارت أن المتهم الأول طلب منها جلب بعض المقتنيات من أمريكا على عنوان أحد أصدقائها في المملكة حيث وافقت على طلبه وطلبت من صديقها بالفعل جلب الطرد على عنوان محل عمله في المملكة، وأشارت أن الطرد وصل بالفعل ولكن لم تكن تعلم باحتوائه على مادة الماريجوانا المخدرة.
فيما اعترف المتهم الأول بتعاطي المواد المخدرة وأنكر الاتجار بها، مشيرا أنه طلب من المتهمة الثانية جلب الطرد على عنوان جهة عمل صديق لها كون الطرد ستقل كلفته ويصل في وقت أسرع، مشيرا إلى أن المادة المخدرة التي جلبها كانت لاستخدامه الشخصي وفي نفس الوقت للتعاطي رفقة أصدقائه.
حيث وجهت النيابة العامة إلى المتهمين أنهما في غضون عام 2023م بدائرة أمن مملكة البحرين المتهم الأول استورد وحاز النبات المخدر الماريجوانا بقصد الاتجار وفي غير الأحوال المصرح بها قانوناً، كما أنه حاز وأحرز بقصد التعاطي مادة مخدرة (الحشيش - الماريجوانا)، وذلك في غير الأحوال المرخص بها قانوناً، بينما وجهت النيابة العامة إلى المتهمة الثانية أنها اشتركت مع المتهم الأول بطريقي الاتفاق والمساعدة في استيراد النبات المخدر «الماريجوانا» بأن اتفقت معه وساعدته وذلك بقيامها بتزويده بعناوين آخرين وذلك بمقابل مادي فتمت الجريمة بناءً على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك