العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

دراسة بحرينية: التشهير وتشويه السمعة أكبر الجرائم المعلوماتية التي يتعرض لها جمهور «تويتر» في البحرين ومصر

السبت ١١ مارس ٢٠٢٣ - 02:00

القاهرة‭ - ‬سيد‭ ‬عبدالقادر‭:‬

 

طالبت‭ ‬المحامية‭ ‬خولة‭ ‬عبدالرحيم‭ ‬هزيم‭ ‬الشامسي،‭ ‬بتشجيع‭ ‬أفراد‭ ‬المجتمع‭ ‬على‭ ‬تبليغ‭ ‬السلطات‭ ‬المختصة‭ ‬فورا‭ ‬عن‭ ‬أي‭ ‬جرائم‭ ‬معلوماتية‭ ‬يتعرضون‭ ‬لها‭ ‬على‭ ‬شبكات‭ ‬التواصل،‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬حقائق‭ ‬تشير‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬التشهير‭ ‬وتشوية‭ ‬السمعة‭ ‬تمثل‭ ‬النسبة‭ ‬الكبرى‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الجرائم‭ ‬الموجودة‭ ‬داخل‭ ‬التغريدات‭ ‬التي‭ ‬تتناول‭ ‬الجرائم‭ ‬المعلوماتية‭ ‬المُستحدثة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وجمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية‭.‬

وفي‭ ‬أطروحة‭ ‬نالت‭ ‬عنها‭ ‬درجة‭ ‬الدكتوراه‭ ‬في‭ ‬الإعلام‭ ‬بامتياز‭ ‬من‭ ‬كلية‭ ‬التربية‭ ‬النوعية‭ ‬بجامعة‭ ‬الزقازيق‭ ‬المصرية،‭ ‬طالبت‭ ‬المحامية‭ ‬خولة‭ ‬الشامسي‭ ‬المُشرع‭ ‬القانوني‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬ومصر‭ ‬بمراعاة‭ ‬القصور‭ ‬في‭ ‬القوانين‭ ‬والعقوبات‭ ‬الخاصة‭ ‬بالجرائم‭ ‬المعلوماتية‭ ‬المُستحدثة،‭ ‬لأن‭ ‬هذا‭ ‬القصور‭ ‬يستفيد‭ ‬منه‭ ‬الجناة‭ ‬ويستطيعون‭ ‬الهروب‭ ‬من‭ ‬العقاب‭ ‬وتكرار‭ ‬جرائمهم‭. ‬

حظيت‭ ‬جلسة‭ ‬مناقشة‭ ‬الأطروحة‭ ‬التي‭ ‬حملت‭ ‬عنوان‭ ‬‮«‬التشريعات‭ ‬المنظمة‭ ‬للجرائم‭ ‬المستحدثة‭ ‬في‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬واتجاهات‭ ‬الجمهور‭ ‬نحوها‭ - ‬دراسة‭ ‬مقارنة‭ ‬بين‭ ‬التشريع‭ ‬المصري‭ ‬والبحريني‮»‬،‭ ‬اهتماما‭ ‬كبيرا‭ ‬على‭ ‬المستويات‭ ‬كافة،‭ ‬حيث‭ ‬حضر‭ ‬الجلسة‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬العميد‭ ‬منى‭ ‬عبدالرحيم‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬الادارة‭ ‬العامة‭ ‬للشرطة‭ ‬النسائية‭  ‬والعقيد‭ ‬عيسى‭ ‬عبدالله‭ ‬السليطي‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬كما‭ ‬أشاد‭ ‬اللواء‭ ‬الدكتور‭ ‬سمير‭ ‬فرج‭ ‬الخبير‭ ‬العسكري‭ ‬والاستراتيجي‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬أعضاء‭ ‬لجنة‭ ‬المناقشة‭ ‬بما‭ ‬تضمنته‭ ‬الرسالة‭ ‬من‭ ‬رؤى‭ ‬وأفكار‭ ‬ومقترحات‭ ‬حول‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬الظواهر‭ ‬العالمية‭ ‬وهي‭ ‬الجرائم‭ ‬المعلوماتية‭ ‬المستحدثة‭. ‬

وأشارت‭ ‬الدراسة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬حرية‭ ‬تدفق‭ ‬الأفكار‭ ‬بالصور‭ ‬والكلمات،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬يجب‭ ‬حمايتها‭ ‬باستخدام‭ ‬التدابير‭ ‬القانونية‭ ‬والتنظيمية‭ ‬اللازمة‭ ‬من‭ ‬منطلق‭ ‬إدراكنا‭ ‬التام‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العصر‭ ‬الذي‭ ‬يتسارع‭ ‬فيه‭ ‬التغيير‭ ‬بأن‭ ‬حرية‭ ‬التعبير‭ ‬على‭ ‬الإنترنت‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬المسائل‭ ‬المُعقدة‭. ‬بما‭ ‬يستوجب‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬إيجاد‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬هذا‭ ‬الحق‭ ‬وغيره،‭ ‬ومع‭ ‬هذه‭ ‬المعطيات‭ ‬الحديثة‭ ‬ونتيجة‭ ‬غياب‭ ‬الرقابة‭ ‬القانونية‭ ‬وغياب‭ ‬الوعي‭ ‬والإدراك‭ ‬لدى‭ ‬فئات‭ ‬المجتمعات‭.‬

وركزت‭ ‬الدراسة‭ ‬على‭ ‬الكشف‭ ‬عن‭ ‬التشريعات‭ ‬المنظمة‭ ‬للجرائم‭ ‬المستحدثة‭ ‬في‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬واتجاهات‭ ‬الجمهور‭ ‬نحوها،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬رصد‭ ‬وتحليل‭ ‬التغريدات‭ ‬المنشورة‭ ‬على‭ ‬موقع‭ ‬تويتر‭ ‬Twitter‭ ‬وتتناول‭ ‬الجرائم‭ ‬المعلوماتية‭ ‬المُستحدثة‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬الشكل‭ ‬والمضمون،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬تقييم‭ ‬اتجاهات‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬الجمهور‭ ‬المصري‭ ‬والبحريني‭ ‬نحو‭ ‬الدور‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬الجرائم‭ ‬المعلوماتية‭ ‬المُستحدثة،‭ ‬وتكمن‭ ‬أهمية‭ ‬الدراسة‭ ‬في‭ ‬أنها‭ ‬تسلط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬موضوع‭ ‬مستحدث‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الدراسات‭ ‬بالطريقة‭ ‬النظرية‭ ‬والتطبيقية‭ ‬والمقارنة،‭ ‬حيث‭ ‬تجمع‭ ‬هذه‭ ‬الدراسة‭ ‬بين‭ ‬الجوانب‭ ‬كافة،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬تعدد‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬وزيادة‭ ‬عدد‭ ‬الأفراد‭ ‬الذين‭ ‬يستخدمون‭ ‬هذه‭ ‬الوسائل‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬تفاقم‭ ‬المشكلات‭ ‬القانونية‭ ‬وتنوعها‭ ‬وتطورها،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يتطلب‭ ‬من‭ ‬المشرعين‭ ‬المصري‭ ‬والبحريني‭ ‬وضع‭ ‬تشريعات‭ ‬رصينة‭ ‬لمواجهة‭ ‬مخاطر‭ ‬تلك‭ ‬الجرائم‭ ‬الناتجة‭ ‬من‭ ‬سوء‭ ‬استخدام‭ ‬هذه‭ ‬الوسائل‭.‬

وتقول‭ ‬الدكتورة‭ ‬خولة‭ ‬الشامسي‭ ‬إنها‭ ‬أجرت‭ ‬دراستها‭ ‬على‭ ‬عينة‭ ‬مكونة‭ ‬من‭ ‬خمسمائة‭ ‬شخص‭ ‬من‭ ‬مستخدمي‭ ‬‮«‬تويتر‮»‬‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وجمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ (‬1/10/2021‭ ‬‭ ‬30/4/2022‭).‬

‭ ‬وقد‭ ‬كشفت‭ ‬الدراسة‭ ‬أن‭ ‬أغلبية‭ ‬التغريدات‭ ‬التي‭ ‬تتناول‭ ‬الجرائم‭ ‬المعلوماتية‭ ‬المُستحدثة‭ ‬مصدرها‭ ‬الأفراد‭ ‬حيث‭ ‬بلغت‭ ‬نسبتها‭ (‬74%‭)‬،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬التشهير‭ ‬وتشويه‭ ‬السمعة‭ ‬احتلت‭ ‬المرتبة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬أشكال‭ ‬الجريمة‭ ‬المعلوماتية‭.‬

وأشارت‭ ‬الباحثة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الغرامة‭ ‬المالية‭ ‬قد‭ ‬احتلت‭ ‬الصدارة‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬أشكال‭ ‬العقوبات‭ ‬الخاصة‭ ‬بالجرائم‭ ‬المعلوماتية‭ ‬داخل‭ ‬التغريدات‭ ‬التي‭ ‬تتناول‭ ‬الجرائم‭ ‬المعلوماتية‭ ‬المُستحدثة،‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬نسبتها‭ (‬91.1%‭).‬

كذلك‭ ‬كشفت‭ ‬الدراسة‭ ‬أن‭ ‬الغالبية‭ ‬العظمى‭ ‬من‭ ‬عينة‭ ‬الدراسة‭ ‬بنسبة‭ (‬51.8%‭) ‬دائمًا‭ ‬ما‭ ‬يتعرضون‭ ‬للمضامين‭ ‬التي‭ ‬تتناول‭ ‬الجرائم‭ ‬المعلوماتية‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬بل‭ ‬إن‭ ‬غالبيتهم‭ ‬يتعرضون‭ ‬يوميًا‭ ‬للمضامين‭ ‬التي‭ ‬تتناول‭ ‬الجرائم‭ ‬المعلوماتية‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬بنسبة‭ (‬34.8%‭).‬

وبناء‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬سبق،‭ ‬أوصت‭ ‬المحامية‭ ‬خولة‭ ‬عبدالرحيم‭ ‬هزيم‭ ‬الشامسي‭ ‬في‭ ‬ختام‭ ‬دراستها‭ ‬بضرورة‭ ‬مراعاة‭ ‬المُشرع‭ ‬القانوني‭ ‬القصور‭ ‬الموجودة‭ ‬في‭ ‬القوانين‭ ‬والعقوبات‭ ‬الخاصة‭ ‬بالجرائم‭ ‬المعلوماتية‭ ‬المُستحدثة،‭ ‬لأن‭ ‬هذه‭ ‬القصور‭ ‬يستفيد‭ ‬منها‭ ‬الجناة‭ ‬ويستطيعون‭ ‬الهروب‭ ‬من‭ ‬العقاب‭ ‬وتكرار‭ ‬جرائمهم،‭ ‬وكذلك‭ ‬بضرورة‭ ‬تشجيع‭ ‬أفراد‭ ‬المجتمع‭ ‬على‭ ‬الإبلاغ‭ ‬عن‭ ‬أي‭ ‬جريمة‭ ‬معلوماتية‭ ‬تحدث‭ ‬لهم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬أفراد‭ ‬الأمن‭ ‬ستوفر‭ ‬لهم‭ ‬الحماية‭ ‬الكاملة،‭ ‬والسرية‭ ‬خصوصًا‭ ‬في‭ ‬القضايا‭ ‬التي‭ ‬تمس‭ ‬السمعة‭ ‬والتهديد‭ ‬والابتزاز،‭ ‬وخصوصًا‭ ‬التي‭ ‬تتعرض‭ ‬لها‭ ‬البنات‭ ‬عندما‭ ‬يقوم‭ ‬أحد‭ ‬بسرقة‭ ‬أحد‭ ‬حساباتها‭ ‬الشخصية‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭.‬

كما‭ ‬طالبت‭ ‬الدراسة‭ ‬بتفعيل‭ ‬دور‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬سواء‭ ‬كانت‭ ‬التقليدية‭ ‬أو‭ ‬الحديثة‭ ‬ومواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬بشكل‭ ‬خاص‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬الوعي‭ ‬بين‭ ‬أفراد‭ ‬الجمهور‭ ‬بمخاطر‭ ‬الجرائم‭ ‬المعلوماتية‭ ‬الحديثة‭ ‬والتي‭ ‬لا‭ ‬تُحدث‭ ‬ضررًا‭ ‬على‭ ‬الأفراد‭ ‬فقط‭ ‬بل‭ ‬تُشكل‭ ‬خطرًا‭ ‬على‭ ‬المجتمعات‭ ‬البشرية‭ ‬والأمم‭.‬

وكذلك‭ ‬تحفير‭ ‬المؤسسات‭ ‬والهيئات‭ ‬الحكومية‭ ‬والخاصة‭ ‬على‭ ‬زيادة‭ ‬ورش‭ ‬العمل‭ ‬والندوات‭ ‬والمؤتمرات‭ ‬التي‭ ‬تُساعد‭ ‬على‭ ‬نشر‭ ‬الوعي‭ ‬بين‭ ‬أفراد‭ ‬المجتمع‭ ‬بماهية‭ ‬الجرائم‭ ‬المعلوماتية‭ ‬المُستحدثة،‭ ‬وأشكالها‭ ‬المُختلفة،‭ ‬ومخاطرها،‭ ‬ووسائل‭ ‬الوقاية‭ ‬منها،‭ ‬وكيفية‭ ‬التعامل‭ ‬معها،‭ ‬وكيفية‭ ‬الإبلاغ‭ ‬عنها،‭ ‬والعقوبات‭ ‬التي‭ ‬فرضها‭ ‬القانون‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬انتشارها‭.‬

تكونت‭ ‬لجنة‭ ‬المناقشة‭ ‬من‭ ‬أ‭. ‬د‭. ‬همت‭ ‬حسن‭ ‬السقا‭ ‬أستاذ‭ ‬العلاقات‭ ‬العامة‭ ‬بقسم‭ ‬العلوم‭ ‬الاجتماعية‭ ‬الإعلام‭ ‬بكلية‭ ‬التربية‭ ‬النوعية‭ (‬مشرفا‭ ‬ورئيسا‭) ‬واللواء‭ ‬الدكتور‭ ‬سمير‭ ‬فرج‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬الشؤون‭ ‬المعنوية‭ ‬بالقوات‭ ‬المسلحة‭ ‬الأسبق‭ (‬مناقش‭ ‬من‭ ‬الخارج‭)‬،‭ ‬د‭. ‬نيرمين‭ ‬الأزرق‭ ‬أستاذ‭ ‬الصحافة‭ ‬بكلية‭ ‬الإعلام‭ ‬جامعة‭ ‬القاهرة،‭ ‬والدكتور‭ ‬وفاء‭ ‬جمال‭ ‬درويش‭ ‬أستاذ‭ ‬الصحافة‭ ‬المساعد‭ ‬بكلية‭ ‬التربية‭ ‬النوعية‭ (‬مشرف‭ ‬ومناقش‭).‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا