استقبل رئيس مجلس إدارة شركة يوسف بن أحمد كانو الوجيه خالد محمد كانو، الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة رئيس المجلس الوطني للفنون، في مقر الشركة بالمنطقة الدبلوماسية، بحضور سمو الشيخ تركي بن راشد بن عيسى آل خليفة نائب رئيس المجلس الوطني للفنون والسيد فوزي أحمد كانو نائب رئيس مجلس إدارة الشركة وعدد من أعضاء مجلس الادارة وذلك للاطلاع على مشروع متحف عائلة يوسف بن أحمد كانو.
وأشاد رئيس المجلس الوطني للفنون خلال زيارته بمبادرة عائلة كانو بتحويل المبنى التاريخي لشركة يوسف بن أحمد كانو في منطقة باب البحرين الى متحف، وهو ما يعكس جهودها في دعم المسيرة الثقافية والتنموية في المنامة لحفظ الذاكرة الإنسانية للمدينة التاريخية، وعرض منجزات عائلة كانو في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية خلال العقود الماضية في مملكة البحرين والمنطقة، منوهاً بإسهامات وبصمات عائلة كانو الكريمة في المجالات التجارية والخيرية والثقافية في المملكة.
كما اطلع رئيس المجلس الوطني للفنون خلال اللقاء على عرض مرئي حول خطة تحويل المبنى القديم لشركة يوسف بن أحمد كانو الكائن في سوق المنامة القديم الى متحف، ليكون وجهة سياحية ومعرفية تحكي التاريخ التجاري والاقتصادي للعائلة والعاصمة المنامة باعتبارها مركزاً حضارياً في الخليج والمنطقة، وليصبح في المستقبل وجهة سياحية ومعرفية تحكي نجاحات الماضي لإلهام الأجيال الجديدة من رواد الأعمال. لافتاً أن المشروع يجسد مبدأ الشراكة المجتمعية بين القطاعين العام والخاص.
وبهذه المناسبة، رحب السيد خالد محمد كانو، رئيس مجلس إدارة مجموعة يوسف بن أحمد كانو بزيارة الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، رئيس المجلس الوطني للفنون، وأثنى على جهوده المتميزة في الترويج للفنون والتراث البحريني، في ظل اهتمام مملكة البحرين بتراثها، لافتاً إلى العلاقة المترابطة التي تجمع بين الفن والتراث، بوصفهما عنصرين متكاملين يسهمان في تشكيل الهوية الوطنية التي تفتخر وتتميز بها مملكة البحرين عبر تاريخها.
وقال: «نعتز بكوننا من الشركات العائلية الخليجية الرائدة في مجال الأعمال، حيث يعتبر إنشاء هذا المتحف وسيلة مثالية لتوثيق تاريخ مجموعة يوسف بن أحمد كانو الممتد منذ 133 عاماً، واستعراض القيم العائلية التي نواصل الالتزام بها».
واضاف السيد خالد محمد كانو «ويعتبر إنشاء هذا المتحف وسيلة مثالية لتوثيق تاريخ مجموعة يوسف بن أحمد كانو في مملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي لأكثر من 130 عاما، بالإضافة إلى استعراض مجموعة واسعة من الوثائق التاريخية المثيرة للاهتمام والفنون التشكيلية والمصنوعات اليدوية وسيضم المتحف العديد من البرامج التعليمية والتوعوية في مجال الفنون والتراث المحلي. ونحن سعداء جدًا بتخصيص المبنى الهام ليكون معلم ومركز جديد للمعرفة والثقافة التجارية التاريخية في المملكة».
مؤكداً حرص الشركة على بناء شراكة مجتمعية مع المؤسسات الحكومية في شتى المجالات، وبالأخص المجلس الوطني للفنون لما تقدمه من دعم للمبادرات الفنية والتراثية وضمان استمراريتها بين الأجيال، في ظل اهتمام الدول بتراثها، تعكس توجهات قيادتنا الحكيمة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك