أكدت روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب أن البرنامج الوطني «لامع» اسهم في تطوير القدرات القيادية للشباب البحريني، وتمكن البرنامج بفضل دعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب من إعداد وتأهيل الجيل الجديد من القيادات الشبابية المناسبة للمشاركة في مختلف البرامج الرامية إلى صناعة مستقبل المملكة، مشيرة الى أن برنامج «لامع» منح الشباب فرصة بناء خبرات تراكمية متميزة وتعريفهم بفضلى المنهجيات والممارسات التي تمكنهم من القيام بمسؤولياتهم الوطنية. جاء ذلك خلال استقبال وزيرة شؤون الشباب للدكتور رائد محمد بن شمس المدير العام لمعهد الإدارة العامة «بيبا» وذلك بحضور عدد من المسؤولين في وزارة شؤون الشباب ومعهد الإدارة العامة، بالإضافة إلى ممثلي هيئة لامع المكونة من خريجي البرنامج الرائد. وقالت وزيرة شؤون الشباب: «إن المخرجات التي قدمها المشاركون في النسختين الأولى والثانية من البرنامج الوطني لامع تؤكد أن مملكة البحرين تمتلك قاعدة شبابية بارزة وكوادر وطنية طموحة ومسؤولة وقادرة على المشاركة في رسم السياسات الوطنية وتقديم مشاريع ترتقي بالعمل في القطاعين العام والخاص». وتابعت وزيرة شؤون الشباب: «لقد كان لشراكة وزارة شؤون الشباب مع معهد الإدارة العامة دور مهم في نجاح النسختين من البرنامج؛ فقد اسهمت منهجية (بيبا) والدراسات التي قدمها المعهد في تصميم البرنامج بصورة متميزة، الامر الذي أسهم في الارتقاء بالكوادر المحلية الشابة وجعلها قادرة على تحقيق استدامة وطنية في كافة المجالات».
وخلال اللقاء بحثت وزيرة شؤون الشباب مع المدير العام لمعهد الإدارة العامة السبل الكفيلة بتطوير النسخة الثالثة من برنامج «لامع».
من جانبه قال الدكتور رائد محمد بن شمس: «يفتخر معهد الإدارة العامة بالتعاون مع وزارة شؤون الشباب بتنفيذ النسختين الأولى والثانية من برنامج لامع، هذا البرنامج المتميز الذي تم تنفيذه وفق منهجية علمية صحيحة قائمة على المعرفة والدراسات وتحديد الاحتياجات، الأمر الذي انعكس بصورة إيجابية على مخرجات البرنامج من الكوادر الوطنية الشابة التي كان لها شرف تبوء مناصب قيادية عليا في القطاعين».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك