في إطار تعزيز الشراكة المجتمعية لتحقيق بيئة آمنة لكل أفراد المجتمع من خلال استخدام شبكات الإنترنت والأجهزة الرقمية والإلكترونية والتكنولوجية، التقى الشيخ هشام بن عبدالرحمن وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة رئيس لجنة مكافحة العنف والإدمان مع الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني، بحضور علي أحمد أميني مدير إدارة الوقاية من الجريمة مدير برنامج معاً والسيدة عائشة أحمد حاجي مدير إدارة المتابعة والتثقيف بالمركز الوطني السيبراني.
وخلال اللقاء، استعرض الشيخ هشام بن عبدالرحمن جميع المخرجات التي حققها منهج معاً للأمن السيبراني الجديد الذي تم تدشينه وإدراجه ضمن آلية التطبيق في برنامج معاً لجميع المراحل الدراسية، والذي تم إعداده من قبل فريق عمل مكون من اختصاصيي المناهج في برنامج «معاً» والمعنيين في إدارة المتابعة والتثقيف بالمركز الوطني للأمن السيبراني بمعايير تتناسب مع التحديات العالمية التي تواجهها الدول سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات، مؤكداً ضرورة تعزيز الشراكات المجتمعية بين الجهات ذات العلاقة، واستخدام أفضل الوسائل وتسخير كافة الإمكانيات المتطورة والحديثة في مجال التعليم والتوعية الأمنية التي يمكن من خلالها الحد والوقاية من المخاطر التي يواجهها أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم العمرية أثناء استخدامهم للأجهزة الإلكترونية وشبكات الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
من جانبه، أكد الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني أن الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني تسهم في توفير فضاء إلكتروني آمن وموثوق في مملكة البحرين من خلال مجموعة من الأهداف الأساسية للتعامل مع متطلبات الأمن السيبراني على الصعيدين المحلي والدولي، وعليه فإن نطاق الاستراتيجية يشمل كل القطاعات الحيوية فضلاً عن الأفراد ويمتد لتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن الاستراتيجية ترتكز على خمس ركائز أساسية وهي الحماية السيبرانية القوية والمرنة، وحوكمة المعايير الفعالة للأمن السيبراني، وبناء مجتمع واعي بالأمن السيبراني، وتعزيز الحماية من خلال الشراكات والتعاون بالإضافة إلى تطوير الكوادر الوطنية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك