سقط شخص ستيني ضحية لعملية احتيال الكترونية بعد خداعه بواسطة رسالة هاتفية تفيد بضرورة تحديث بيانات بطاقة هويته، حيث تتبع الخطوات المطلوبة حتى نهايتها ليفاجأ برسالة بنكية تفيد بسحب 500 دينار من حسابه البنكي، إلى أن دلت التحريات الأمنية على ضلوع شخصين في ارتكاب الواقعة بمساعدة آخر خارج البحرين، حيث أحيلا إلى المحكمة الجنائية التي قررت تأجيل الجلسة القادمة إلى 13 مارس.
وكان المجني قد تلقى رسالة نصية تطالبه بتحديث بيانات بطاقة هويته عبر رابط إلكتروني، وعندما فتح الرابط طلب منه تدوين بعض المعلومات الشخصية ورقم بطاقته البنكية وبياناتها، وبعد تلقي رسالة بأرقام وصفت بالسرية من أجل تسجيلها لحفظ بياناته، وبعد ادخال الأرقام السرية تلقى رسالة بنكية تفيد بسحب 500 دينار من حسابه البنكي ليكتشف أنه تعرض لعملية احتيالية للاستيلاء على أمواله، فقدم بلاغا لإدارة مكافحة الجرائم الالكترونية.
وقد توصلت التحريات عبر إفادة شركة محفظة المعاملات المالية الالكترونية إلى تتبع العملية التي وقع بها المجني عليه ورصد مسار المبلغ الذي تم الاستيلاء عليه وصولا إلى آخر شخص استلم تلك الأموال من أحد الصرافات المالية وإجراء عملية تحويل إلى الخارج، وعن طريق الكاميرات الأمنية تم القبض عليه، حيث دلت التحريات أنه وآخر يشتركان مع آسيوي خارج البحرين يقوم بغزل شباك الاحتيال على الضحايا من الخارج في مقابل أن يقوم المتهمان بعملية تحويل الأموال إليه مقابل نسب وعمولات متفق عليها.
أسندت النيابة العامة إلى المتهمين أنهما في 17 /9/2022، اشتركا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع مجهول في استعمال التوقيع الإلكتروني الخاص بالمجني عليه لغرض غير مشروع، وهو الاستيلاء على المبلغ المبين في الأوراق، فوقعت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة، كما اشتركا مع آخر مجهول في التوصل دون مسوغ إلى الاستيلاء على المبالغ النقدية المملوكة للمجني عليه، وذلك بالاستعانة بطرق احتيالية وبإدخال بيانات وسيلة تقنية معلومات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك